اقتحم أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الصيف الماضي، مقر مجلس الوزراء الفلسطيني بمدينة غزة اليوم الثلاثاء احتجاجا على عدم اعتماد أسماء أبنائهم ضمن كشوف "مؤسسة أسر الشهداء والجرحى" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال المتحدث باسم لجنة أهالي الشهداء، علاء البراوي، إن الاقتحام جاء في ظل تجاهل الحكومة الفلسطينية لمعاناة أهالي الشهداء في قطاع غزة. وطالب البراوي، الحكومة بصرف رواتب أهالي الشهداء أسوة بباقي شهداء الشعب الفلسطيني خلال عدواني 2008 و2012، مؤكدا أن حراك الأهالي سيتواصل حتى يتم حل قضيتهم. وكان العشرات من أهالى الشهداء قد اعتصموا أمام مقر مجلس الوزراء بغزة، بالتزامن مع عقد جلسة المجلس الأسبوعية برام الله وغزة عبر الفيديو كونفرنس، للمطالبة باعتماد أبناءهم الشهداء ونيل حقوقهم المالية من خلال "مؤسسة أسر الشهداء والجرحى". وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمود خلف، كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية خلال الاعتصام أكد فيها أن حقوق الشهداء لا تسقط بالتقادم وغير قابلة للمساومة او المماطلة، باعتبارهم شهداء سقطوا لأجل فلسطين. ودعا خلف إلى اعتماد شهداء العدوان في مؤسسة أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لافتا إلى أنه كان من الواجب اعتمادهم خلال فترة استشهادهم قبل عام.