ذكرت وكالة الانباء الفرنسية اليوم الاحد، أن الرجل المشتبه أنه قطع رأس مدير الشركة التي كان يعمل بها وهاجم مصنعا للغاز في جنوب شرق فرنسا أخذ صورة سيلفي مع الرأس المقطوع لضحيته وأرسلها عبر خدمة الواتس آب إلى رقم في أمريكا الشمالية. ونقلت الوكالة عن محققين قولهم إنه جرى العثور على الصورة المخيفة على الهاتف المحمول للمشتبه به ياسين صالحي 35/ عاما./ ويعتقد أن صالحي قطع رأس مديره 53 عاما، وعلق رأسه على السياج الامني في مصنع غاز تابع لشركة الكيماويات الامريكية "إير بروداكتس" في مدينة سانت كوينتين فالافييه بالقرب من مدينة ليون قبل أن يصدم سيارته في مخازن غاز مما تسبب في حدوث انفجار. ويحقق المحققون فيمن أرسل المشته به الصورة إليه باستخدام برنامج مشاركة الصور والرسائل القصيرة عبر خدمة "الواتس اب" أو ما إذا كان الرقم الذي تم إرسال الصورة إليه في أمريكا الشمالية جرى استخدامه فقط لتوصيل الرسالة. ولم يتضح بعد ما إذا كان رأس الضحية جرى قطعها بعد وفاته. وأظهر تشريح للجثة آثار خنق حول رقبته. وتمكن أحد رجال الاطفاء من التغلب على صالحي في مصنع الغاز بعد هجوم أمس الاول الجمعة. وصالحي معروف لدى السلطات الفرنسية وفتحت الشرطة ملفا له في عام 2006 بسبب ما يشتبه من علاقاته بالتطرف الاسلامي لكن جرى إسقاط القضية في عام 2008 . وتستجوب الشرطة صالحي وهو أب لثلاثة أبناء و ليس لديه أي سجل جنائي إلى جانب زوجته وشقيقته. وسيتم نقل صالحى إلى مقر شرطة مكافحة الارهاب في باريس لاجراء مزيد من الاستجوابات.