بدأت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، اليوم الأحد، نظر الاستئناف المقدم من المطرب حاتم فهمي، وشريكه أيمن فواكيه، مؤسس شركة جلوبال، على الحكم الصادر ضدهما من محكمة أول درجة بالسجن 3 سنوات، وكفالة 20 ألف جنيه، لاتهامهما بالنصب في القضية المعروفة إعلاميًا ب"شركة جلوبال. ودفع محمد حمودة، محامي المطرب حاتم فهمي، بتناقض أقوال الشهود، وعدم صحة كونها والتي انبنت على كيدية واضحة، وكون القضية قد استبعدت سلمى حمدين صباحي المعترفة في شرائط سي دي، لكونها وكيلة للشركة الأمريكية، والمسئولة عن أموال الناس، مؤكدا أن سلمى حمدين صباحي، قلبت في القضية من متهمة إلى شاهدة إثبات، كما دافع بانعدام جريمتي النصب والاحتيال، وذلك لعدم توافر أي مقومات الجريمة من حيث أركانها المادية والمعنوية يحمل عليها قضاء الإدانة. كما دفع حمودة خلال مرافعته اليوم بعدم جواز نظر الدعوة، لسابقة الفصل فيها بحكم نهائي بت من جنح مستأنف العجوزة، ببراءة المطرب حاتم فهمي، كما دافع أيضاَ بعدم وجود أي علاقة بين المطرب حاتم فهمي، والشركة الأمريكية جلوبال التي قامت بنصب على المواطنين، وكما دفع بعدم معقليه النزاع كون تلك الشركة النصابة قد نصت في بند من أحد بنود التعاقد على أحقيتها بغلق الحساب في أي وقت تشاء بدون أي سبب . يشار إلى أن محكمة جنح مدينة نصر قد تنحت عن نظر استئناف حبس المتهمين، لاستشعارها الحرج، بعد أن قضت محكمة جنح مدينة نصر عليهما، و10 آخرين من المتورطين في قضية التسويق الشبكي الخاص بشركة "جلوبال"، بالسجن 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه لكل منهم لإيقاف التنفيذ. وتعود القضية لعدة أشهر، بعدما تلقى قسم شرطة أول مدينة نصر، العديد من البلاغات تتهم شركة "جلوبال" بالنصب عليهم، واتهموا حاتم فهمي، وأيمن فوكيه، وأمين محمد سليمان، وروماني عوض دسوقي، والصادق أحمد موسى، وفيكتور سليمان صموئيل، ومينا وليم أيوب، ومراد محمد وحيد، وأحمد عبد الفتاح السيد، وشيرين أبو بكر، ونشأت وليم أيوب، ومراد ذكرى، كوكلاء لشركة "جلوبال" في مصر.