كشف مصدر بوزارة الداخلية، عن السبب وراء الإطاحة بالضابط فهمي بهجت، مدير نادي الشرطة بالجبلاية والمتهم بإدارة شبكة للدعارة، هو "تحديه لوزير الداخلية بإعلان مساندته لأمناء الشرطة أكثر من مرة في عدة وقائع، خاصة في الأزمة الأخيرة التي وقعت بين الداخلية ونقابة المحامين، رغم أن الوزارة طلبت منه الابتعاد عن القضايا التي يكون أمناء الشرطة طرفا فيها، بسبب استياء الوزارة من مطالبات ومواقف أمناء الشرطة التي تهاجم الوزارة خاصة في الفترة الاخيرة" – بحسب المصدر. وأضاف المصدر –ح الذي اشترط عد ذكر اسمه لعدم التخويل له بالتصريح لوسائل الإعلام - في تصريح لمصراوي، أن "الضابط ضرب بتعليمات الوزارة عرض الحائط، ولم يعطِ غضب الوزير - بسبب تكرار مواقفه المؤيدة للأمناء- اي قدر، مشيرًا إلى أنه "اعتمد على شعبيته الكبيرة بين الأفراد وبعض الضباط، ولم يحذر من غضب الوزارة مما جعل الوزارة (تضحي به)، رغم أن الوزارة غالبًا ما تحاول معالجة أخطاء افرادها بعيدًا عن وسائل الاعلام" – على حد قوله. وحول قضية تسهيل اعمال الدعارة المتهم فيها الرائد بهجت، قال المصدر أنه "لا يستطيع الجزم بأن القضية مُلفقة من عدمه"، مشيرا إلى أن القضية بُرمتها أمام النيابة، وان التحقيقات ستثبت صدق رواية وزارة الداخلية من عدمها. وفي تحقيقات النيابة أكد الضابط المتهم :"أن المتهمين المقبوض عليهم بتلك القضية مخطوبين، وجاءوا إلى شقتي بالبحر الأعظم لشرائها، ولم أدر الدعارة مثلما قيل". واستكمل الضابط أقواله، أمام المستشار أحمد مصطفى، وكيل النائب العام، لنيابة قسم الجيزة، في التحقيقات التي استمرت على مدار 14 ساعة، بأن الفتاة الممثلة بالاتهام إنها تمارس الدعارة "عذراء". وأمرت النيابة، بحجز المتهمين للتحريات، وإحالة المتهمة للطب الشرعي للكشف عليها، لمعرفة صحة أقوال الضابط من عدمه. وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، قد القت القبض على ضابط شرطة، بتهمة تسهيل الدعارة حيث اشارت التحريات الى ان الضابط يقوم باستغلال السيدات الساقطات في أعمال الدعارة. وقال مصدر أمني، إن التحريات أكدت أن الضابط يقوم باستغلال منصبه في وزارة الداخلية، ويقوم باستغلال السيدات اللاتي يمارسن الدعارة والعمل لحسابه. أضاف المصدر الامني أنه بمراقبة الضابط ورصد تحركاته ألقي القبض عليه في شقة مشبوهة بشارع البحر الأعظم وبصحبته 3 سيدات سبق اتهامن في قضايا ممارسة دعارة وشخصين من راغبي المتعة الحرام.