كشفت أجهزة الأمنية، في تقرير تليفزيوني لها، عن متهمين أعدوا مخططات بالتحالف مع التنظيم الدولي للإخوان، بهدف هدم الدولة المصرية واستهداف أجهزتها والسيطرة عليها، وخلق مؤسسات موازية لتحقيق مآرب الجماعة. من جهتها؛ نفت وزارة الداخلية أن يكون البيان صادر عنها. وجاء بالتقرير أن خيرت الشاطر قاد خلية إخوانية وأدارها مع أعضاء التنظيم الدولي في الخارج، بهدف السيطرة على معلومات استخباراتية من الأجهزة السيادية في مصر، وأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط المخطط وضبط الكثير من أعضائه، مشيرا إلى اعتراف المتهمين بارتكابهم جرائم تستهدف الدولة بالتعاون مع علاء عبد الحافظ، وخيرت الشاطر، وأيمن علي القياديين بالجماعة. وعرضت الأجهزة الأمنية فيديوهات لاعترافات كل من إبراهيم سعيد الشعراوي، وأحمد صابر لبيب، وإسلام جمعة الدسوقي، ومحمود عبد العزيز المرشدي، المتهمين باستهداف أجهزة الدولة إليكترونيا للتجسس عليها، وكشفت الاعترافات تورط بعض قيادات الجماعة تحقيق أهدافهم في تتبع مؤسسات الدولة ومراقبة الحركات الثورة إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، المحبوس على ذمة قضايا تخابر وهروب من السجن. وأوضح التقرير، أن المخطط بدأ في 2012 وتحول عقب ثورة 30 يونيو إلى استهداف أجهزة الدولة واستهداف قضاة وإعلاميين وضباط بالقوات المسلحة، والشرطة، مشيرا إلى أن حلقة الوصل بين أعضاء التنظيم بالداخل والخارج هو أيمن علي، القيادي بالجماعة. وأشار التقرير أن الجماعة خططت لإفشال المؤتمر الاقتصادي الذي تم عقده في شرم الشيخ، مارس الماضي، مؤكدا أنه تم استئذان الجهات القضائية لعرض هذه الاعترافات لكشف المخطط أمام الشعب المصري. لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا