أمر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، بمنح السيدة "عدلية يونس أحمد عيد"، وحدة سكنية بعمارة الإيواء بمركز الغنايم بحرى بمنطقة حورس، كما كلف مديرية التضامن الاجتماعي بتجهيز الوحدة السكنية بأثاث ومفروشات مع صرف مساعدة مالية شهرية لحين ربط معاش ضماني لها. كان رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشروا على صفحاتهم صورة لسيدة مسنة تفترش الرصيف أمام مستشفى القصر العينى بمدينة أسيوط، وتعيش في هذا المكان ظروفا معيشية قاسية وتم عرض الحالة على محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، الذي كلف اللواء السيد سعيد، سكرتير عام مساعد المحافظة، وفريق من باحثي مديرية التضامن الاجتماعي بالتوجه إلى المكان الذي تقيم فيه السيدة المذكورة في الشارع والتعرف على حالتها وظروفها لتقديم المساعدة العاجلة لها. وتبين من فحص الحالة أن السيدة كانت تقيم بنجوع السدادرة بمركز صدفا بمنزل شقيقها لوفاة والديها وتعرضت لحادث بعد وفاة شقيقها الذي كانت تقيم معه، واصطحبتها زوجة شقيقها المتوفى إلى مستشفى أسيوط الجامعى، وتركتها فيها قرابة عام كامل ثم أخرجها مسئولو المستشفى لطول مدة إقامتها فيها، فما كان منها إلا أنها افترشت الرصيف وأقامت أمام المستشفى حوالي 5 أشهر، وحاول السكرتير العام المساعد، اصطحابها لدار مسنين ورعايتها رعاية كاملة من قبل المحافظة إلا أنها رفضت. وبعرض الأمر على المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، أمر لها بوحدة سكنية وتجهيزها وصرف معاش، كما كلف وكيل وزارة الصحة بتوقيع الكشف الطبي عليها وأفاد بأن السيدة المذكورة تعاني من "روماتويد متطور مع تشوه بمفاصل اليدين والقدمين"، وتقرر احتجازها بمستشفى الغنايم لاستكمال الفحوصات الطبية وتلقي العلاج اللازم على نفقة الدولة حسب تعليمات المحافظ.