كشف هوية أحد المشتبه بهم في الهجوم على مقر مسابقة لرسم الرسول بأمريكا

قتلت الشرطة في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية مسلحين اثنين فتحا النار أمام مقر مركز للمؤتمرات تجري فيه مسابقة مثيرة للجدل لرسوم كرتونية تصور النبي محمد.
وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن أحد المشبه بهم في تنفيذهم الهجوم هو محمد عبد الله حسن 25 سنة مجاهد قديم بحركة الشباب الصومالية، وهو من يعتقد أنه حرض للقيام بهذا الهجوم.
وأفادت السلطات في جارلاند الواقعة في دالاس بأن مسلحين اثنين يستقلان سيارة فتحا النار على ضابط أمن أمام مركز "كرتيس كولويل سنتر" الذي كانت تجري فيه المسابقة.
وأضافت السلطات أن ضابط الأمن قتل إضافة إلى المسلحين بعد أن تبادل رجال الشرطة إطلاق النار معهما.
وكان حسن نشر تغريده على حسابه الخاص بتويتر ، يدعو فيها لأعمال عنف يوم 23 إبريل، وكان نص التغريده " أدى الأخوة اللذين قاموا بهجوم شارلي ايبدو بدورهم والأن جاء دور الإخوة في الولايات المتحدة ليقوموا بدورهم أيضا".
وحذفت ادارة تويتر التغريدات، وأغلقت حساب حسن إلا أن دعوات العنف نشرت بمقالة على مجلة فورين بوليسي يوم 227 إبريل.
ويذكر أن حسن كان يعيش في ولاية واشنطن ثم منيسوتا قبل ان يغادر الولايات المتحدة متجها للصومال من أجل الانضمام لحركة الشباب هناك.
ولم يتضح إذا كانت هناك علاقة بين إطلاق النار والمسابقة، وقد نقل المشاركون إلى غرفة داخلية على سبيل الاحتياط.
وكانت منظمة "مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية" قد خصصت جائزة قدرها 10 آلاف دولار لأفضل رسم يصور النبي محمد.
وكان السياسي الهولندي المعروف بعدائه للإسلام خيرت فيلدرز ضيفا على المسابقة وكان مقررا أن يلقي كلمة أمام المشاركين فيها.
وكانت رسوم للنبي محمد قد أثارت احتجاجات في العالم الإسلامي في وقت سابق.
وكان 12 شخصا قد قتلوا في شهر يناير الماضي حين تعرضت مكاتب مجلة "شارلي إبدو" في باريس لهجوم شنه مسلحون قالوا إنهم نفذوه انتقاما لنشر رسوم تصور النبي محمد.
وقالت باميلا جيلر مديرة مبادرة الدفاع عن الحقوق الأمريكية إن منظمتها نظمت المسابقة ردا على أحداث العنف المرتبطة برسوم مشابهة.
يذكر أن المنظمة المذكورة معروفة بتنظيمها حملة ضد بناء مركز إسلامي بالقرب من مركز التجارة العالمي.