تعقيباً على فضيحة التجسس التي تورطت فيها المخابرات الألمانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية، طالب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، برلين بتوضيح ملابسات القضية مؤكدا صعوبة السيطرة على أجهزة الاستخبارات. قالت مجموعة ''إيرباص'' يوم الخميس إنها تعتزم تقديم شكوى للسلطات الالمانية بعد تقارير بأن وكالة المخابرات الخارجية الالمانية (بي إن دي) كانت تساعد وكالات أمريكية على التجسس على شركات أوروبية. من جانبه، دعا رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ألمانيا إلى توضيح ملابسات فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة استخباراتها ووكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس أيه). وقال يونكر الخميس في بروكسل: ''لابد من توضيح ذلك من جانب السلطات الألمانية وكذلك البرلمانية، وسوف نرى الأمر بعد ذلك''. ورداً على سؤال عما إذا كان متفقاً مع مقولة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه ليس هناك تجسس بين أصدقاء، أجاب يونكر تقريباً ب''نعم''. وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية أن ليس بحوزته أية معلومات استخباراتية عما واجهته ألمانيا، وقال: ''بذلك سيكون أمراً عديم المسؤولية أن يتم التصريح بإجابة واضحة، وأنا لا أعرف ما حدث''. وتشير التقارير إلى محاولات تجسس أمريكية على ساسة أوروبيين وشركات أوروبية.