اختتم المعهد السويدي بالإسكندرية، اليوم الخميس، الورشة التدريبية الرابعة لمكافحة العنف ضد المرأة والعنف القائم على النوع التي أقيمت بالتعاون مع ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة العدل في مصر بمشاركة عددا من القضاة ووكلاء النيابة والأطباء الشرعيين. وكان المعهد قد نظم ورشتين متتاليتين خلال الأسبوع الجاري استمر كل منها لمدة يومين، وشارك فيهما 12 من القضاة و20 من وكلاء النائب العام فضلًا عن عدد من وكلاء النيابة الإدارية وعشرة من الأطباء الشرعيين، وذلك امتدادا لورش عمل مماثلة أقيمت الشهر الماضي في مقر المعهد السويدي بالإسكندرية بمشاركة واسعة من ممثلين عن وزارتي العدل والداخلية. وتطرق التدريب إلى عدة موضوعات متعلقة بمجال مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، مثل كيفية التعامل مع هذه الحالات في التحقيقات والتحريات، والدور الإيجابي للشرطة في مكافحة هذه الجرائم، وكذلك أهمية الطب الشرعي في قضايا الاعتداء، وذلك لما يمثله العنف ضد المرأة من عقبة تهدد تنمية المجتمع على المستويين المحلي والدولي. وألقت الدورة التدريبية الضوء على أهمية دور الطب النفسي خلال مراحل التحقيق وإجراءات التقاضي، كما اطلع المتدربون على الاتفاقيات والقواعد الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة والالتزام الدولي بها، والإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة في القانون المصري. يشار إلى أن المعهد السويدي بالإسكندرية أعلن التركيز من خلال أنشطته على تنمية قدرات المرأة والشباب، والتي تتضمن تلك الورش التدريبية كأحد أشكال التعاون بين المعهد ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة التي أنشأتها وزارة العدل وتتعاون بشكل فعال مع المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال ذاته.