أعلن اللواء صلاح الدين زيادة - محافظ المنيا، انتهاء أزمة ''كنيسة السيدة العذراء ''بقرية الجلاء بمركز سمالوط، من خلال البدء في أعمال الهدم وإعادة بناء وتوسعة الكنيسة وذلك يوم الثلاثاء المقبل، عقب الاحتفال بعيد القيامة المجيد. و دم المحافظ تهانيه للمسيحيين لاحتفالهم بعيد القيامة المجيد، معربا عن أمنياته بعدم تكرار الأزمات، مؤكدا أن هناك الكثير من المتربصين لمصر وتماسكها وقوتها، والتي تتمثل في وحدة شعبها ونسيجها الواحد. وأضاف المحافظ إن بيوت الله محفوظة بأمر الله وقد حان الوقت لننهي كافة الخلافات والنزاعات، لنتفرغ لبناء وطننا بمحبة وتسامح ووحدة شعبه. وكان محافظ المنيا عقد لقاءً موسعًا مساء أمس الخميس، حضره عدد من أهالي وعواقل قرية الجلاء من المسلمين والمسيحيين، كما حضره اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، واللواء هشام نصر، مدير البحث الجنائي، واللواء عصام الليثي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والقس داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط وعدد من القيادات الأمنية والشعبية بمركز سمالوط. من جانبه نقل القس داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، خالص تحياته وتقديره للأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، على سرعة إنهاء المشكلة وحل الأزمة، وأكد أن الجميع أسرة واحدة، وستظل مصر دولة متحابة ومتسامحة. وكان سلفيون منعوا المسيحيين من إعادة بناء كنيسة الجلاء، ووضعوا عدة شروط للسماح لهم ببنائها منها عدم وضع صليب على الكنيسة وعدم بنائها أكثر من طابق واحد وفتحد باب في شارع جانبي ليس على الشارع الرئيسي وكذلك حضور عدد من مسلمي القرية وضع أساس الكنيسة للتأكد من عدم وضع أساس يتحمل أكثر من طابق واحد، والإقرار بعدم بنائها مرة أخرى حال تعرضها للهدم أو الحرق والإقرار بذلك في الشهر العقاري.