تحطم طائرة "جيرمان وينجز".. حقائق وشائعات

وفقا للتحقيقات التي تتوالى في قضية سقوط الطائرة الالمانية المنكوبة والتابعة لشركة جيرمان وينجز والتي أسقطت عمداء في جبال الألب الفرنسية، تبين من خلال الصندوق الأسود الذ عثر عليه أن أندريس لوبتيز مساعد الطيار الالماني تسبب عمدا بسقوط الطائرة والتي كانت تقل 150 شخص مما أدى لمقتلهم جمعا.
وأشارت التحقيقات أن هذا العمل الذي لا يمكن وصفه إلا أنه وحشي ومثير للاشمئزاز .
وقالت صحيفة لوبوة الفرنسية أن الشائعات لا تزال تتردد في الأفق بشأن حقائق متعلقة بسقوط الطائرة، ونوهت الى أن الاشاعات تتمحور حول شخصية لوبتيز والمشاكل النفسية التي يعاني منها.
وأشارت إلى أن هناك شائعات تصدر من أماكن وأناس غير موثوق بهم تتعلق بالحادث الأليم ومسبباته، وشددت ت الصحيفة الى إعطاء الوقت للمحققين الذين يدرسون كل حيثيات القضية بشكل حذر ودقيقة.
وقالت الصحيفة إن تعب لوبتيز النفسي ليس هو المسبب الوحيد في سقوط الرحلة 320.
وأوضحت لوبوة أن لوبتيز الذي تشير الشائعات كونه عانى من اكتئاب حاد وكان يتابع العلاج قد خضع بالاختبار النفسي في وقت قريب وتمكن من النجاح.
وتشير الصحيفة الى ما تم نشره في الصحف الألمانية حول لوبتيز وقوله لصديقته السابقة أنه يريد أن يصنع شيئا يغير العالم، وأنه يرغب في أن يتذكره الجميع واصفة الكلام بأنه افتراضات.
ونوهت الصحيفة الى أن لوبتيز وبحسب مصادر كان قد أنهى العلاج النفسي وتحسن مما سمح له بالعودة الى العمل، وأنه من الممكن أن يكون قد أغلق باب القمرة وترك الطيار خارجا لأنه يريد أن يقود الطائرة دون ارشادات منه لكنه تعرض - تفترض الصحيفة- لنوبة قلبية أو ما شابه أو فقدان للوعي جعلته غير قادر على سماع الاصوات والنداءات ومحاولات الاخرين فتح باب القمرة أو حتى نداءات الرادار.
وأخيرا وليس اخرا، أعلنت صحيفة "بيلد" الألمانية وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كل على حدى يومي السبت والأحد أن مساعد الطيار كتن يعاني من مشاكل في البصر.
وتنهي الصحيفة "للأسف هناك دوما من يغذي الشائعات وعلينا أن نكون حذرين حتى انتهاء التحقيق".