هاجم مسلحون من حركة الشباب الصومالية الاسلامية فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل عشرة اشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين، حسبما ذكر صاحب الفندق والشرطة . وقال صاحب الفندق جوري حاجي حسن إن قنبلتين انفجرتا خارج فندق مكةالمكرمة قبل أن يقتحم مهاجمون مسلحون ببنادق ألية المبنى، مما أسفر عن مقتل واصابة عدد من الضيوف وموظفي الفندق. وقال رجل الشرطة محمد ضاهر إنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى. وبدأ الهجوم على الفندق الفخم في العاصمة الصومالية عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة أعقبه تفجير انتحاري نفسه خارج المبنى. وقتلت قوات الامن الصومالية العديد من المسلحين داخل الفندق. وقالت الشرطة انها تعتقد ان ما بين 5 إلى 6 أشخاص نفذوا الهجوم. ومن بين القتلى يوسف محمد إسماعيل باري-باري الممثل الدائم للصومال لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف، وفقا لما ذكرته الحكومة الصومالية. وقامت قوات الأمن الصومالية بتفتش الفندق من غرفة الى غرفة في محاولة لإخلاء المبنى من المسلحين. وقال حسن إنه لا يزال يسمع دوي اطلاق نار متقطع. وكان سياسيون صوماليون بارزون ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون وصحفيون وأطباء موجودين في الفندق في وقت الهجوم الذي اعلنت جماعة الشباب الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عنه. وكان محمد محمود تيفاو، السفير الصومالي لدى ألمانيا، أحد الدبلوماسيين الذين كانوا داخل الفندق. وقال السفير ل (د.ب.أ) عبر الهاتف لقد كان الوضع مروعا، لقد رأيت الناس يقفزون من الطابق الثاني للفندق هربا من المنطقة". وأضاف "كان الجميع يحاول النجاة بحياته". وتسعى جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة والتي تأسست في عام 2006 الى اقامة دولة تطبق الشريعة الإسلامية بحذافيرها. وتحارب الصومال الجماعة بدعم من الاتحاد الأفريقي.