صرح ضباط شرطة إن انتحاريا في سيارة ملغومة صدم بوابة فندق في وسط العاصمة الصومالية مقديشو يوم الجمعة حيث كان يجتمع بعض الوزراء ونواب البرلمان وإن مهاجما انتحاريا فجر نفسه داخل المبنى. وهرعت سيارات الإسعاف إلى فندق سنترال بينما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق المدينة الساحلية. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية بالصومال مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز "نحن وراء الهجوم. استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق. هذا جزء من عمليتنا في مقديشو." وقال نور محمد وهو ضابط بالشرطة لرويترز "أولا انفجرت سيارة ملغومة عند بوابة الفندق ثم فجر انتحاري نفسه في مجمع الفندق." وقال من مسرح الانفجار الذي وقع خلال فترة الظهيرة "كان هناك وزراء ومشرعون داخل الفندق. رأيت الكثير من المصابين بينهم نائب." وأبلغت الشرطة عن سماع دوي أعيرة نارية من داخل الفندق بعد فترة قصيرة من الهجوم لكنها قالت إنه توقف. وبحسب "روسيا اليوم" صرح مصدر في رئاسة الجمهورية الصومالية، الجمعة 20 فبراير، إن 25 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في تفجير انتحاري استهدف فندقا بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو. فيما صرح ضابط في الشرطة الصومالية، بأن 11 شخصا على الأقل قتلوا إضافة إلى سقوط العديد من الجرحى، في هجوم على فندق في مقديشو. وكانت الشرطة الصومالية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة وزيرين ونائب برلماني في هجوم انتحاري أعلنت حركة الشباب المجاهدين الإسلامية مسؤوليتها عنه. واستهدف الهجوم نزلا بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة الصومالية مقديشو. وقال ضابط في الشرطة "حتى الآن أكدنا مقتل ستة أشخاص بينهم جنود ومدنيون.. ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع"، مشيرا إلى إصابة نائب رئيس الوزراء محمد عمر عرتي ووزير النقل علي أحمد جامع ونائب برلماني على الأقل. وأكد مصدر أمني صومالي ثان، وقوع تفجيرين تبعهما إطلاق نار مكثف. ووفقا للمصدر نفسه فإن سيارة مفخخة انفجرت أولا، قبل أن يفجر انتحاري نفسه باستعمال حزام ناسف، فيما سمع دوي إطلاق نار مكثف داخل النزل عقب الانفجار. وأعلن مسلحون من حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المتطرفة مسؤولية الحركة عن الهجوم، حيث أفاد المتحدث العسكري باسم حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، بأن المسلحين دخلوا النزل دون خوف بهدف قتل مسؤولين صوماليين مرتدين، حسب تعبيره. يذكر أن هجوما انتحاريا وقع في ال 22 من يناير، في فندق بالقرب من القصر الرئاسي يأوي أعضاء وفد تركي في العاصمة الصومالية، عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلف 5 قتلى.