أعلنت الشرطة الصومالية أمس مقتل 15 شخصا على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بينهم وزير الخارجية على أحمد جنقلي, ووزير الداخلية الأسبق, ونواب فى البرلمان الصومالي, فى انفجارين مزدوجين, على فندق قرب القصر الرئاسى بالعاصمة الصومالية مقديشيو. وقالت مصادر الشرطة : إن «مبنى الفندق تضرر جدا، الانفجار كان كبيرا جدا، هناك جثث 15 شخصا تٌنقل بعيدا،وهناك الكثير جدا من الجرحى أيضا، وبينهم إصابات خطيرة كثيرة». وأوضحت الشرطة أن انتحاريا فى سيارة ملغمة صدم بوابة فندق «سنترال»، حيث كان يجتمع بعض الوزراء ونواب البرلمان، وأن محمد عمر عرتى، نائب رئيس الوزراء، وعلى أحمد جامع،وزير النقل،كانا بين المصابين، بالإضافة لنائب برلمانى على الأقل، وأن مهاجما انتحاريا فجر نفسه داخل المبنى، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الفندق، بينما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق المدينة الساحلية. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة بالصومال مسئوليتها عن الهجوم، حيث قال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب:«نحن وراء الهجوم، استهدفنا مسئولين حكوميين فى الفندق، هذا جزء من عمليتنا فى مقديشو.