قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الأسبق، حول القرار الصادر اليوم الأربعاء، بإحالته لمجلس الصلاحية هو نوع من تصفية الحسابات، من رجال مبارك من رجال القضاء في 2005 و2006 لأنهم يحتسبوا أن هذا كان سببا في قيام ثورة 2011. وأضاف عبدالعزيز، في تصريح خاص لمصراوي، أن هناك حملة انتقامات وتصفية حسابات وتصفية لرجال القضاة الذين حملوا راية المطالبة باستقلال القضاة ومنهم أنا كرئيس نادى للقضاة على مدار 8 سنوات ومطالب تحقق بعضها ولم يتحقق الباقي. وأضاف أن الحديث حول أمر اتهامي باقتحام مبنى أمن الدولة، في هذا التوقيت وهناك توقعات تجمع لعقد جمعية عمومية لانتخابات نادي القضاة هذا سبب من الأسباب كنوع من البلبة خشية من ترشحي وبدافع التأثير في هذا الأمر. وأشار أنه بالعودة للوراء نجد أن كل التصريحات التي أكدها قيادات سيادية تؤكد براءتي من كل ما نسب لي حول اقتحامي لمبنى أمن الدولة. يذكر أن قاضى التحقيق قد أحال اليوم المستشار زكريا عبد العزيز لمجلس للصلاحية والتأديب في الدعوى التي تقدمها بها عدد من أعضاء لجنة الدفاع عن القضاة.