قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فرع فلسطين)، إن الأدلة والوثائق التي تجمعها من الميدان تشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تستخدم القوة المفرطة المتمثلة بمواصلة استهداف الأطفال الفلسطينيين بالرصاص الحي. وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم السبت، أنها رصدت ووثقت 30 طفلا أصابتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري 2015 وحتى الآن، من بينهم (29) أصيبوا برصاص جنود الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات سلمية بالضفة الغربية، فيما أصيب طفل برصاص المستوطنين في بلدة سلوان بالقدس المحتلة. وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش إن "هذا العدد يشير إلى مواصلة قوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي باستهدافها الأطفال الفلسطينيين، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة". وأوضح أبو قطيش أنه وفقا للوائح جيش الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، "يجب ألا تستخدم الذخيرة الحية إلا في ظروف تشكل تهديدا قاتلا بشكل مباشر للجندي"، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد أدلة تشير إلى أن الأطفال الذين أصيبوا بالرصاص الحي منذ بداية العام كانوا يشكلون مثل هذا التهديد وقت إطلاق النار عليهم.