خاطبت النقابة العامة للأطباء، الدكتور محمد معيط، مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية، للمطالبة بصرف مستحقات أطباء مستشفى الغردقة العام المتأخرة، موضحة أنه، حتى الآن، لم يتم صرف سوى جزء من المستحقات المتأخرة لأطباء مستشفى الغردقة منذ أسبوع، وبالرغم من الوعد بصرف باقي المستحقات خلال الأسبوع الماضي وتأكيد الوزارة رسمياً إرسال الاعتماد المالي للصرف بقيمة 17 مليون جنيه، إلا أن باقي المستحقات المالية المتأخرة منذ عده شهور لأطباء مستشفى الغردقة لم يتم صرفها حتى تاريخه. وأوضحت النقابة خلال بيانها، اليوم السبت، أن هذا الأمر يؤكد وجود تلاعب واضح في الإدارة المالية لمديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر، وهو ما يستوجب محاسبة سريعة للمتسببين في تأخير تلك المستحقات ومتابعة عملية الصرف بشكل فعلي. وأضاف البيان أن مستشفى القصير التابعة لنفس المديرية، لم تصرف أي مستحقات مالية متأخرة تماما برغم الوعود المتكررة أيضا بالصرف وهو ما يضع مصداقية تلك الوعود على المحك، وطالبت بسرعة اتخاذ اللازم نحو صرف تلك المستحقات المتأخرة في أقرب وقت ممكن. ولفت بيان النقابة إلى أحد الاطباء المتضررين، بسبب تأخر صرف المستحقات المالية، وهو الطبيب إبراهيم محمد متولي، مقيم استقبال وطوارئ، بمستشفى الغردقة العام، ومنتدب للتدريب ضمن برنامج الزمالة المصرية بمستشفيات جامعة قناة السويس، ويرفض موظفو الحسابات صرف حافز الطوارئ المستحق له وفق القانون 14 وتعديلاته. كما تمثلت مستحقاته المالية المتأخرة في 400 % حافز الطوارئ (وفق تعديلات القانون 14) عن شهور 5 و6 لعام 2014 وبدءا من شهر 11 عام 2014 وحتى تاريخه، بالإضافة إلى فروق حافز الطوارئ 100 % عن شهور من يوليو وحتى أكتوبر 2014. يذكر أن انتداب التدريب ضمن برنامج الزمالة المصرية قد تم الاتفاق والتعميم بأن يتم صرف كافه مستحقاته المالية من مكان عمله بعد إحضار ما يفيد انتظامه في عمله بمكان تدريبه.