قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إننا نحتاج لبذل المزيد من الجهد للقضاء على الجهل والتطرف داخل وطننا العربي، مشيرا إلى أنه يجب تفعيل دور مؤسساتنا الدينية لتطوير وتصحيح المفهوم الديني. وأوضح شكري، في كلمة مصر أمام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب والذي يتقد بمقر الجامعة العربية، الاثنين، أن مصر تؤكد أن دورها التاريخي تكاه القضية الفلسطينية مازال قائما حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه، مشددا على أن مصر تؤكد مجددا على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة. وجدد شكري دعوته للدول المانحة والتي تعهدت لي مؤتمر القاهرة أكتوبر الماضي لإعمار غزة، بالوفاء بالتزاماتها. وعن القضية السورية، أكد الوزير أن الحاجة أصبحت ملحة لتدخل عربي لإنقاذ سوريا، لافتا إلى أن مصر سعت لتوحيد المعارضة الوطنية السوبية وتتطلع لإيجاد حل سياسي من خلال المؤتمر الذي يعقد بالقاهرة الشهر المقبل. وشدد شكري على أن الأوضاع في ليبا تنعكس بالضرورة على مصر وأن الأوضاع في ليبيا لا يمكن السكوت عليها، مؤكدا موقف مصر الواضح أمام محلس الأمن وهو احترام إرادة الشعب الليبي. وأكد شكري، أن مصر تدعم مجلس النواب الليب المنتخب وحكومته الشرعية، مرحبا بالحل السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة لمساعدة الليبين نحو تشكيل حكومة موحدة. وبخصوص الأزمة اليمنية، قال الوزير المصري إنه يجب تقديم الدعم لليمن حتى يحصل اليمنيون على كامل حقوقهم في العيش والحرية ، مؤكدا أن مصر تدعم المؤسسات الشرعية بما يحافظ على وحدة الشعب اليمني وسلامة أراضيه. وجدد شكري ترحيب مصر بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإيجاد حل للأزمة اليمنية تحت إطار اتفاق السلم والشراكة ومباجرة الحوار الوطني والمباجرة الخليجية. وهنأ شكري حكومة العراق على نجاحها في إنهاء فترتها الانتقالية، مؤكدا دعم مصر لها قي محاربة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها مصر. واختتم شكري كلمته بالتأكيد على خطورة تطوير إسرائيل لأسلحتها النووية وعدم احترامها للقرارات الدولية برفض التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي لتصبح الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك سلاحا نوويا.
