الآن صورة جديدة لغابرييل "كوكو شانيل" من خلال شقتها الباريسية في 31 شارع كامبون، تكشف عن المكان حيث ولدت أفكارها، في عالم الموضة المخضرمة. من الصور المنشورة أعلاه، تبدو الشقة أكثر تقليدية من الملابس التي صمّمتها "كوكو شانيل" في حياتها، فالعاطفة واضحة للأسلوب الشرقي في جميع أنحاء غرفها، إضافة الى الأكسسوارات المزخرفة، من مزهريات عتيقة وتماثيل لآلهة الهندوس في كل أنحاء الشقة، ناهيك عن أن "شانيل" كانت تعتقد بقوة الشفاء بالكريستال، فأكثرت منها عبر الثريات. الخصوصية في شقة "كوكو شانيل"، أن لا وجود لغرف النوم فيها، ذلك لأن الشقة كانت تُستخدم للعمل والتسلية فقط ، بما أن مصمّمة الأزياء كانت تفضّل النوم في جناح داخل فندق الريتز، في مكان قريب من شقتها، في ساحة فاندوم. الشقة، التي استضافت أمثال إليزابيث تايلور، سلفادور دالي وبابلو بيكاسو، هي أيضا موطن لكنوز لا تقدّر بثمن، من هدايا تلقتها المصمّمة العالمية من أصدقاء مشاهير.