أعلنت أسرة فقيد القوات المسلحة المجند ''فتح الله عسر فتح الله عسر''، والذي لقي مصرعه في الحادث الإرهابي، يوم الخميس الماضي، تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي في حربه على الإرهاب في سيناء. وطالب أهالي ضحية أعمال العنف التي جرت بالعريش يوم الخميس الماضي، الرئيس السيسي بمواصلة ملاحقة وقتل الإرهابيين قائلين: ''عايزين القصاص لأبنائنا وكلنا فداء مصر''. وقال عسر فتح الله عسر والد الفقيد: ''نجلي الشهيد فتح الله كان سندي وعائلي الوحيد فهو شقيق لاثنين لا يعملان، وأنا مريض كبد لا استطيع الحركة أو العمل، وكانت أصعب لحظات حياتي عندما تلقيت اتصالًا من الشهيد مساء الخميس، قبل وقوع الحادث بلحظات وطلب مني الدعاء له وسأل على والدته وأشقائه بطريقة كأنه بيودع الدنيا''. وتابع: ''سمعنا بالحادث عقب وقوعه وزاد قلقنا ولم نجد أية وسيلة للاتصال الذي انقطع تمامًا، وهو ما زاد من قلقنا حتى تلقينا الخبر المفجع فإنني احتسبه عند الله شهيدا، وكل ما احتاجه من الرئيس السيسي توظيف ولدي شقيقي الشهيد، والقصاص لنجلي''. وأضافت والدته رشيدة عاطف أبو إسماعيل: ''تلقيت خبر استشهاد نجلي بصدمة مفجعة لم أتلقَ مثلها في حياتي، فكان دائماً بارًا بنا حنونًا على شقيقته الصغرى، وآخر اتصال تلقيته منه كان قبل الحادث بيوم للاطمئنان علي وشعرت أنه يودعنا، ومنهم لله من حرقوا قلبي على ابني، وأطالب قيادات الجيش بالقصاص لنجلي ولكل من نال الشهادة من زملائه وحرق قلوب أهالي من قتلوه ليعلموا معني حرق القلوب، مثلما تم حرق قلبي على عزيز غالي لدي، ونحن جميعا مع السيسي وجميعا فداءً لمصر''. وطالب شقيق الفقيد ويدعي مصطفى، المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، بعلاج والده المريض بالفيروس الكبدي، ومنح والديه عمرة لأدائها حتي يخفف عنهما الله الحزن الذي يمتلكهما من جراء الصدمة التي تلاقها وكل أفراد عائلتهم، والنظر له ولشقيقه في إيجاد فرصتي عمل لهما، موضحًا أن الحمل أصبح ثقيلا بعد وفاة شقيقهم عائلهم الوحيد. كما طالب أهالي قرية شباس عمير مسقط رأس فقيد القوات المسلحة، محافظ كفر الشيخ، بإطلاق اسم الفقيد على مدرسة شجرة الدر الابتدائية، تخليدًا لذكرى الفقيد وتكريمًا له