نفى جهاز المخابرات الإسرائيلي، الخميس، معارضته فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران بسبب البرنامج النووى للجمهورية الاسلامية المثير للجدل . وقال الموساد الإسرائيلي في بيان له : "في 19 يناير 2015 ، التقى تامير باردو رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي مع وفد من المشرعين الأمريكيين بناء على طلبهم وبموافقة رئيس الوزراء ". واوضح البيان:" على النقيض مما تردد ، لم يقل رئيس جهاز الموساد انه يعارض فرض عقوبات إضافية على إيران". وأكد باردو في البيان:" ان الفعالية الاستثنائية للعقوبات المفروضة على إيران فى السنوات الأخيرة هي التي دفعتها الى الجلوس على طاولة المحادثات". وليس من المعتاد أن يصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي بيانات عامة. ونشر البيان بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأربعاء إن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا لم يتم تسميته عارض مشروع قانون فرض عقوبات على إيران وضعه نواب الكونجرس الأمريكيون . وهناك اعتقاد ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد مشروع القانون. وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولة السياسة العليا بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني :" كان أحد المسؤولين البارزين داخل الحقل الاستخباراتي الإسرائيلي - لن أسمي أسماء ، وجه اليه سؤالا مباشرا وفد من الكونجرس كان هناك في زيارة مطلع الأسبوع ، عن التأثير الذي ستتمخض عنه العقوبات . واجاب هذا الشخص بانها ستكون مثل القاء قنبلة في العملية ". وقال بيان الموساد :" بخصوص الإشارة المذكورة /القاء قنبلة / فان رئيس الموساد لم يستخدم هذا التعبير فيما يتعلق بفرض العقوبات ". وأضاف البيان :" لقد استخدم هذا التعبير كاستعارة لوصف احتمالية خلق أزمة مؤقتة في المفاوضات التي سيتم في نهايتها استئناف المحادثات في ظل ظروف محسنة ".