أحالت سلطات أمن المنيا القيادي الإخواني "أحمد.ش"، الذي سبق وشغل منصب مساعد محافظ المنيا السابق، مصطفي عيسي، إبان فترة حكم الإخوان المسلمين للبلاد، للنيابة بتهم التحريض علي التظاهر في ذكري 25 يناير ضد مؤسسات الدولة، وإدارة و بث صفحات ومواقع الكترونية تحريضية، وتبين من التحريات إدارته لصفحات تحريضية أثناء هروبه لدولتي قطر وماليزيا . كان اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقي إخطارا من قطاع الأمن الوطني، بورود معلومات عن عودة "أحمد.ش "، أحد الكوادر التنظيمية لجماعة الإخوان بالمنيا، للمحافظة بعد هربه خارج البلاد لأكثر من عام، وأشارت التحريات أن المذكور واحد من منسقي صفحة حزب الحرية والعدالة بالمنيا، وأن الصفحة تحرض علي العنف وإثارة الفوضى. وبالتنسيق مع لإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، لتتبع وكشف مكان المتهم، تمت الاستعانة بالتقنيات الحديثة من فحص فني وتتبع البصمة الإلكترونية، وبتكثيف التحريات وعقب تقنين الإجراءات من قبل النيابة العامة، وبالتنسيق بين قطاعات الأمن العام، الأمن الوطني، البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، تم استهداف المتهم وأمكن ضبط المتهم "أحمد. ش. أ .ح"، 34 سنة حاصل على بكالوريوس تربية رياضية، ومقيم بدائرة قسم شرطة المنيا الجديدة، وكان يعمل مستشار محافظ المنيا فى فترة حكم الإخوان للبلاد ، كما أنه أحد الكوادر التنظيمية بتنظيم الإخوان. وضبط بحوزة المتهم جهاز "لاب توب"، "كيسة كمبيوتر"، 4 أجهزة هاتف محمول، قطعتي "كارت ميمورى"، جهازي "تاب صينى"، كاميرا "ديجيتال"، وحدتي "فلاش ميمورى"، جهازي "بروجيكتور"، جهاز uspخاص بإحدى شركات المحمول، جهاز "راوتر". كما ضبط بحوزة المتهم صورة ضوئية لمحضر اجتماع مجلس المحافظين، مدون عليها سرى للغاية وغير قابل للنشر، وبعض الكتب الخاصة بفكر تنظيم الإخوان. بفحص المضبوطات تبين وجود دلائل تشير إلى ارتكابه الواقعة، بإدارة صفحات ومواقع تحريضية، وبث مخططات لتنظيم الإخوان في احتفالات ذكرى 25 يناير، من خلال حملات إعلامية في الفترة من 25 يناير حتى 11 فبراير، تقوم على إنهاك وإرباك رجال الشرطة والقضاء والإعلام ، والدعوة إلى الحشد ، وتوجيه عدة حملات إعلامية ضد المؤتمر الاقتصادي القادم، والسيناريوهات البديلة لإثارة الجماهير من بينها رفع الدعم. بمواجهة المتهم أعترف بارتكابه الواقعة وأنه محرر بصفحة حزب الحرية والعدالة بالمنيا، أعترف بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي، بالإضافة إلى هروبه خارج البلاد عقب ثورة 30 يونيو إلى دولة قطر وماليزيا وعودته منذ حوالي شهرين واختبائه في الشقة محل الضبط .