قال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري الأسبق، إن الدين الإسلامي دين رحمة ويجب أن يتم تطبيقه في المجتمع حتى نصل إلى بر الأمان. وأضاف زقزوق -خلال الندوة التي عقدت اليوم الأربعاء على مسرح الصغير بدار الأوبرا- أن التجديد الخطاب والفكر الديني مرتبط بالاجتهاد، موضحًا "الاجتهاد توقف ونحن نتعلم من الأخرون الذين اجتهدوا في فترة التراجع الإسلامي، وليس فترة الازدهار والتقدم، وهو ما أدى لتراجع الخطاب الديني". وأوضح وزير الأوقاف الأسبق "عندما توقف الاجتهاد.. سيطر التقليد، ولايزال يسيطر حتى الآن"، مشيرًا إلى قضية اشتغال المرأة في القضاء، قائلًا إن الأئمة "مالك، وبن حنيفة، وابن حنبل"، رفضوا اشتغال المرأة بالقضاء، لكن بعض الحنفيين قبلوا اشتغالها لكن في الجانب المدنى فقط، وليس في الجنايات. وتابع "أننا حين ننظر للوضع الحالي نجد أن وضع المرأة اليوم غير المرأة منذ ألف سنة، وقتما ظهرت اجتهادات هذه الأئمة، ولذلك علينا إقامة دراسات جديدة في وضع المرأة وحالها اليوم".