"القصة صارت أكبر بكتير من ضمائر ... أصلاً عيب عليي أحكي عن الموضوع وأنا واقف هون يعني، بس هو صعب جداً ولازم كلنا نقدم شي منشان الانسانية يعني بغض النظر عن أي موضوع اخر، في ناس في أطفال في أهل في أباء في كبار عندن احلام وطموحاتبفترة كان لازم تتحقق ... ولكن بظرف ما صاروا لاجئين تحت خيم، وصاروا مشرّدين، ولسبب ما ما عاد في أي دعم والطفس في لحظة من اللحظات صار صعب جدا وقاسي جدا وما في أي قوة في العالم ممكن تتحملوا وحكما هذا الشي مؤذي ... " وعندها، لم يستطع تمالك نفسه، فخذلته دموعه وأوقف حديثه وانسحب.