قادت تحريات مكثفة لقطاع مباحث التموين بالمنيا، لكشف مصنع لتعليب الدجاج المذبوح، تخصص في ذبح وتغليف وتجميد الدجاج المشتبه في إصابته بفيروس أنفلونزا الطيور، بعد القيام بالذبح خلسة بعيدا عن أعين الأجهزة الرقابية، وتعبئة المنتجات في أغلفة لا تحمل أية بيانات تقود لإدانة المصنع. وشارك في عملية مداهمة وضبط المصنع، 5 جهات حكومية تمثلت في مباحث التموين وشرطة المسطحات، ومندوبي الطب البيطري، ومفتشي التموين والصحة بالمنيا. كان اللواء أسامة متولي - مدير أمن المنيا، قد تلقي إخطارا من مدير قطاع مباحث تموين المنيا، بورود معلومات عن المدعو ''ع.ع.ع'' لقيامه بتجميع كميات كبيرة من الدجاج المشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور، وذبحها وتغليفها بأوزان مختلفة، بدون بيانات أو علامات تجارية، وطرحها في الأسواق. وعقب التحري عن المعلومات الواردة وتحرير مذكرة تحريات، وبعد باستئذان النيابة العامة، قامت حملة مكبرة بالاشتراك مع مفتشي التموين، والصحة، والطب البيطري، وبالتنسيق مع قسم شرطة المسطحات بالمنيا. وباستهداف المصنع تم ضبط المتهم أثناء إشرافه علي ذبح وتغليف الدجاج، الذي قرر الأطباء البيطريين وجود اشتباه في إصابته بانفلونزا الطيور، بعد فحصهم للدجاج الحي الموجودة قبل الذبح. وقدر الأطباء البيطريين درجة الشك في إصابتها بانفلونزا الطيور بنسبة تقدر بحوالي 80 % من النسبة الكلية الموجودة. وبفحص وتفتيش المصنع تم ضبط 3663 دجاجة يشتبه في إصابتها بانفلونزا الطيور، بالإضافة لعدد 3200 كيلو ''أوراك'' دجاج داخل أطباق بدون بيانات، و 2300 كيلو أجنحة، 150 كيلو كبد وقوانص، 600 كيلو دجاج مخلي ''فيليه''، 500 كيلو صدور دجاج ، 60 كيلو ''دبابيس'' دجاج، وجميعها معبئة داخل أطباق ومعدة للبيع. تم التحفظ علي المضبوطات لحين ورود نتائج التحاليل وقرار النيابة العامة بشأنها، وبمواجهة المتهم المذكور بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمضبوطات لبيعها لجمهور المستهلكين. وتحرر المحضر رقم 542 لسنة 2015 إداري مركز المنيا، وأحيل المتهم للنيابة للتحقيق.