سيطر الحزن والقلق على أهالي قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ، اليوم السبت، بعد احتجاز مركب صيد تسمي ''تبارك الخالق''، وعلى متنها 16 صياداً من أبناء القرية، في بنغازي، بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية بدون تصريح . ورصد مصراوي معاناة أهالي هؤلاء الصيادين، ومطالبهم الموحدة بضرورة تدخل الخارجية المصرية، والحكومة المصرية من أجل الإفراج عنهم . في البداية التقينا بوالدة أحد الصيادين المحتجزين، يدعى ''أيمن اأحمد مندور عباسي''، 21 سنة، وقالت:''ابني أيمن كان ضمن طاقم المركب المحتجز في ليبيا منذ 22 يوماً، وكانوا في اتجاههم إلي جزيرة مالطة وبعد مرور 3 أيام تلقينا اتصالاً باحتجاز المركب في مدينة بنغازي الليبية، ومعهم مجموعة من شباب قرية برج مغيزل''. وأضافت صابرين علي جمعة مرتضي:''زوجي محمد عبد الله درويش:'' ابني الوحيد أحمد، 17 عاماً تم احتجازه مع مجموعة الصيادين علي المركب، وكانت المركب أقلعت من بوغاز رشيد، وأخبرني هاتفيا أنه أطلق عليهم النيران وإيداعهم في السجون الليبية، وكل ما أريده تدخل الحكومة المصرية لدي السلطات الليبية من أجل الأفراج عن أبنائنا''. فيما أكدت ''فاطمة عبد القادر عامر''، زوجة ''علاء زكريا'' رئيس طاقم الصيادين في المركب المحتجز، أن شقيقا زوجها ''يحي''، 30 سنة، و''محمد''، 24 سنة''، محتجزان في نفس المركب، ومعهم نجليها ''محمد''، 15 سنة، و''علاء''، 13 سنة، وجددت نفس طلب سابقيها بتدخل القيادة المصرية للإفراج عنهم، حيث أنهم هم العائلين لهم''. وأشار صبحي محمد داود، إلي أن ابنه محمد، كان علي متن مركب من ضمن 14 صياداً، وتم احتجازهم في ميناء مصراته الليبي، موضحاً أن نجله هو العائل الوحيد له، ويقوم بالإفاق على الأسرة، وعلاجه من مرض الفشل الكلوي الذي يعاني منه وجعله أسيراً للفراش''.