أدى ارتفاع الحالات المصابة بلسعة ذبابة اللشمانيا برأس سدر ل32 حالة، اليوم الخميس، لتخوف العاملين بالقطاع السياحي من تأثر احتفالات رأس السنة بالمدينة التي تمثل مزارًا سياحًا، خاصة لأثارها الفريدة وطقسها المعتدل. وكانت مصادر بمستشفى رأس سدر، أعلنت اليوم ارتفاع أعداد الحالات المصابة بلسعة الذبابة ل 32 حالة، في ظل تخوف من ارتفاع أعداد المصابين داخل المدينة، خاصة طلاب المدارس. وحول خطورة الأمراض الناتجة عن لسعة الذبابة، قال الدكتور محمد عزيزي وكيل وزارة الصحة بالسويس، لمصراوي، إن ذبابة اللشمانيا، تعيش فيما يعرف ب''ساند فلاي''، الصخور الجبلية، وهى تؤدى للإصابة بنوعين من الأمراض، حيث تؤدى إلى الإصابة بتقرحات في حالة الإصابة الجلدية، إلى جانب تأثيرها على وظائف الكبد في حالة لسعات البطن. وأضاف عزيزي أن موطن تلك الذبابة الأصلي في المناطق الجبلية بدولة العراق، إلى جانب تواجدها بمطروح وسيناء، موضحًا استخدام البدو الكي بالنار في حالة إصابتها للمناطق الجلدية. وأشار إلى عدم توافر أدوية علاجية لها في القطاعات الصحية، حيث تتوافر أمصالها فقط بمركز الأمراض المستوطنة التابع للوزارة وهو الجهة الوحيدة التي تمد المحافظات، بتلك الأمصال حال تواجد المرض الناتج عن الذبابة.