وأكدت النجمة السورية خلال لقاء مع إذاعة "المدينة" عن بحثها عن الرجل الشريك بعد انفصالها عن زوجها، معلنةً أنّها أحبت مرتين فقط في حياتها. وكشفت نجم الدين عن عمرها الحقيقي، فقالت إنها من مواليد عام 1973 ولا تخشى التقدّم في السنّ، لكنها تخشى أن تفقد حيويتها ونشاطها .
عن موضوع العولمة، رأت سوزان أنها قضت على الثقافة العربية، بينما فتح بعض الدراميين الباب أمام محو الهوية الفنية السورية، لكنها عبّرت في الوقت عينه عن سعادتها لأنّ الدراما لا تزال تصوّر في سوريا رغم تراجع مستوى بعض الأعمال تحت إيقاع الحرب .
واعترفت سوزان في برنامج “المختار” أنّها تتصل بالمنتجين والمخرجين في سوريا قبل أن ترتبط بأي عمل خارجها، مشيرة إلى أنّها رفضت عدداً كبيراً من الأعمال التي يشوّه بعضها صورة المرأة السورية، إذ يُسند للممثلات السوريات دور "الداعرة"، وهو أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة إليها.
وبكت سوزان عندما سُئلت عما يحدث مع السوريين على الحدود واعتبرت الموضوع جارحاً ومهيناً ، رافضةً كلمة “لاجئ سوري” في المطلق. وقالت “هالكلمة بتدبحني.
فنيّاً تحدّثت سوزان نجم الدين أنها رفضت مشاهد جريئة في مصر، معربةً عن سعادتها بتصوير فيلم "القط والفأر" ، إضافة إلى توقيعها على عقد فيلم سوري مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد.