ذكرت مصادر عسكرية ان اشتباكات عنيفة اندلعت السبت بين الجيش اللبناني ومسلحين، بعد ساعات من إعلان جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة إعدام أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين. وأَضافت المصادر ان القتال الذي وقع بالقرب من الحدود السورية بدأ في قرية عرسال بشمال شرق لبنان بعدما هاجمت جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (بداعش) المتطرف القوات اللبنانية في المنطقة. ولم يتم الابلاغ عن وقوع اصابات. وأعلنت جبهة النصرة أمس الجمعة عن اطلاقها النار على الجندي اللبناني المحتجز علي البزال انتقاما لاعتقال امرأتين، إحداهما مطلقة ابوبكر البغدادي قائد تنظيم داعش. وفي بيان بعنوان ''من سيدفع الثمن؟'' هددت النصرة بإعدام المزيد من الجنود المحتجزين قريبا في حال لم يتم اطلاق سراح النساء. واثار مقتل البزال الغضب بين أسر نحو 27 جنديا وشرطيا اخذوا رهينة من قبل النصرة وداعش منذ أغسطس. وأغلق أسر الرهائن الذين ينظمون اعتصاما بالقرب من مقر الحكومة في وسط بيروت لأسابيع، عدة طرق واضرموا النار في اطارات السيارات احتجاجا على الأمر اليوم السبت. كما تعهد باتخاذ خطوات غير محددة للضغط على الحكومة لإنهاء المواجهة. وبهذا يكون البزال الجندي اللبناني الرابع المحتجز الذي تعدمه إحدى الجماعتين المتطرفتين منذ أغسطس. وقالت السلطات اللبنانية الأسبوع الماضي انها احتجزت سجى الدليمي الزوجة السابقة للبغدادي. وألقت القبض أيضا علا جركس زوجة القيادي في ''النصرة'' الملقب بأبو أنس الشيشاني واثنين من ابنائه.