طالب ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي في التخابر الكبرى، بأعمال اقصى عقوبة على المتهمين، وهي الإعدام شنقًا مؤكدًا على اكتمال أركان جريمة التخابر في حقهم. وتحدث ممثل النيابة العامة، عن الشق القانوني الخاص بتكوينهم جماعة اسست على خلاف أحكام الدستور، والقانون، وهدفها تكدير السلم العام للبلاد، علاوة على توافر سبق الإصرار والترصد. وردد قائلاً:'' إسلامكم ليس إسلام، ولا أنتم مسلمين، فلا تدعوا السلمية، وفتاويكم سخيفة، وانقلب الشعب على خيانتكم''. وأوضح، بأن المعتصمين برابعة العدوية، من جماعة الإخوان كانوا مسلحين، وأن البلتاجي اعترف وتباهى بقدرته على السيطرة على الارهابيين بسيناء، وأن المتهم سعد الحسيني اعترف بالجريمة. جدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس الأسبق محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.