سادت حالة من الفرحة بين أهالي عزبة البرج، اليوم الأحد، بعد الإفراج عن 16 من الصيادين الذين ألقي القبض عليهم على خلفية استهداف لانش حربي تابع للقوات البحرية، الأربعاء الماضي، ما أسفر عن احتراقه وإصابة 5 من طاقمه واختفاء 8 في عداد المفقودين. وكشفت مصادر أنه تم الإفراج عن الصيادين بعد تحقيقات أجريت معه تبين خلالها عدم ضلوعهم في أية أعمال إرهابية، مؤكدين أنهم كانوا يقومون بالصيد عن طريق مراكب جر أمام منطقة السواحل في رأس البر. فيما طالب خالد عبد النور عضو جمعية الصيادين، السلطات بالإفراج عن باقي المحتجزين، موضحًا أن كل مراكب الصيد تخضع للتفتيش من قبل خفر السواحل في حال خروجها للصيد، ما يستحيل معه تهريب أي أسلحة، لافتًا إلى أن الصيادين يخرجون كل يوم منذ عشرات السنين ويتم رصد المراكب بشكل مستمر. وكشف عن أنه حينما ذهبت المراكب لإحضار مركب ''ابن الجربي'' وجدت الشباك مثبتة عليه وملقاة في مياه البحر، وهو ما يعني أن طاقم المركب كان يقوم بعملية الصيد خلال الاشتباكات. وأكدت سناء شقيقة علاء الخميسي، صاحب مركب للصيد وألقي القبض عليه إثر الهجوم الإرهابي، أن أسرتها من مؤيدي القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، وشاركوا باللانشات في ثورة 30 يونيو، مشددةً على أنه يستحيل وجود أي إرهابي بينهم. ودعت الخميسي إلى الإفراج عن باقي الصيادين المحتجزين، المقدر عددهم بنحو 22 شخصًا. وناشدت عائلات الصيادين المحتجزين في وقت سابق، الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج عنهم، كما نظموا مظاهرة أمام مديرية أمن دمياط، مؤكدين أن ذويهم غير إرهابيين، وأنهم كانوا في رحلة صيد خلال وقوع الحادث. ومن بين الصيادين الذين تم الإفراج عنهم اليوم، عادل حسين موسى، السيد مصطفى موسى، أحمد شعبان موسى وشهرته الأمنة، علاء مصطفى موسى، مصطفى محمد موسى، المغربى شعبان موسى، ورامى المرجاوى، ومحمد سلامة، وأبو مسلم، محمود أحمد موسى، العربى أبو الروس، عمر جمال، ومحمد جمال.