صوّت أعضاء البرلمان المنغولي، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، على إقالة رئيس الوزراء المنغولي ''ميجومبين انخبولد'' على خلفية اتهامات بالفساد والمحسوبية. وكان ''انخبولد'' قد تعرض لحملة واسعة من الانتقادات بسبب عدم كفاءته فى إدارة اقتصاد البلاد، الأمر الذى أدى لتراجع معدلات النمو الاقتصادى من 17.5 % قبل عامين إلى نحو 6.3% فى العام الحالي. وقالت وسائل الإعلام المنغولية، إن هيئة مكافحة الفساد في البلاد، وهي هيئة تتمتع باستقلالية كاملة وصلاحيات واسعة لمحاربة الفساد، تُخضع العديد من مساعدى ''انخبولد'' للتحقيق على خلفية قضايا رشوة وتعيين أقارب فى الأجهزة الحكومية علاوة على اختلاس أموال من الدعم المُخصص للفحم. ومن المقرر أن يتولى ''تربشداجفا داندف'' النائب الأول ل''ميجومبين انخبولد'' منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء حتى موعد انتخاب رئيس وزراء جديد الذى لم يُحدد بعد. يذكر أن الحزب الثوري الشعبي، وهو حزب رئيس الوزراء، أكبر الأحزاب في منغوليا، تأسس في عام 1921 ويضم الآن اكثر من 160 ألف عضو من إجمالي عدد سكان يبلغ نحو 3 ملايين نسمة. ويحتل 39 مقعدا في البرلمان الذى يضم 76 مقعدا، وشكل حكومة ائتلافية بعد انتخاب انخبولد رئيسا للوزراء فى يناير عام 2006.