تقرير الطب الشرعي يبرئ الفنانة مروة عبد المنعم من قتل خادمتها

قررت نيابة الهرم حفظ التحقيقات في قضية اتهام الفنانة ''مروة عبد المنعم على'' بقتل خادمتها ''رحاب رمضان''.
وتسلمت نيابة الهرم التقرير النهائي للطب الشرعي، وتبين من التقرير الطبي عدم وجود شبهة جنائية وراء مقتل الخادمة، وأنها توفيت لإصابتها بحالة إغماء ترتب عليها وفاتها على الفور.
كما تنازل والد خادمة الفنانة مروة عبد المنعم عن القضية بعد اطلاعه على تقرير الطب الشرعي وتبين له بعدم وجود شبهة جنائية في وفاة نجلته، وأمرت النيابة بحفظ القضية.
وقالت النيابة إن حفظ القضية تم بناء على تقرير الطب الشرعي الذي كشف بعد تشريح الجثة، وأكد بعدم وجود شبهة جنائية وأن الوفاة تمت بصورة طبيعية وأن الفنانة لا صلة لها بما حدث.
كانت النيابة قد أمرت من قبل باستخراج جثة الفتاة لتشريحها والوقوف على ملابسات الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية حول الحادث من عدمه.
ترجع تفاصيل الواقعة، حينما تقدم والد الفتاة ''رحاب''، ويعمل خفيرًا بإحدى الوحدات السكنية، ببلاغ لقسم شرطة الهرم اتهم فيها الفنانة الشابة مروة عبد المنعم، وزوجها المخرج حسام الشاذلي، بالتسبب في وفاة ابنته رحاب التي تبلغ من العمر 14 عامًا، والتي تعمل خادمة لديهما.
وأفاد العامل، أن ابنته تعمل لدى الفنانة وزوجها منذ عدة أشهر، إلا أنه فوجئ بخبر وفاتها بعد نقلها إلى المستشفى، نتيجة إصابتها بحالة إعياء أثناء استحمامها.
وطبقاً لبلاغ والد الفتاة، تمت إحالة المحضر للنيابة التي خاطبت بدورها مصلحة الطب الشرعي لمعرفة مدى جدوى استخراج الجثة من عدمه، وكانت المفاجأة حينما وافقت مصلحة الطب الشرعي على خطاب النيابة العامة، الذي أرسلته بشأن جدوى استخراج جثة الطفلة ''رحاب'' وتشريحها، لمعرفة سبب الوفاة، وإعداد مذكرة للطب الشرعي، وبناء على ذلك أصدر الطب الشرعي قراراً بتكليف فريق من الأطباء باستخراج الجثمان وتشريحه، في ''طب شرعي'' فرع الفيوم وهو مكان دفنها، في حضور والد ووالدة الطفلة للتعرف عليها بعد استخراجها، وكتابة التقرير، وتسليمه للنيابة العامة.