وزير الري ل''مصراوي'': مكاتب استشارية أوروبية لسد النهضة ستتحكم في مصير الدول الثلاث

قال وزير الري والموارد المائية، حسام مغازي، إن جنسية المكاتب الاستشارية التي تقوم بالدراسات التكميلية حول تأثير سد النهضة، أوروبية ، مشيرًا إلى أنها تقوم بمهمة ''في غاية الخطورة وهي تحديد مصير الدول الثلاث''.
وكشفت مصادر داخل اجتماعات سد النهضة عن الجنسيات التفصيلية للمكاتب الاستشارية، هم مكتبين من فرنسا، ومكتبين من ألمانيا، ومكتب من سويسرا وأخر من هولندا ومكتب من استراليا.
وحدد مغازي في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، عن طريقة تقييم العروض المقدمة من المكاتب الاستشارية عن طريق المناقصة المحدودة التي ستجريها الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، موضحًا انه سيتم تقييم المكتب من 100 نقطة لكل مكتب.
وأوضح مغازي أن توزيع درجات المكاتب على أساس خبراته السابقة في هذا المجال، والعرض المالي الذي يقدمه، وتوقيت إنهاء الدراسات، وبعد ذلك يتم تجميع هذه النقط من 100 وكل دولة تضع تقيمها، ويتم الاتفاق بين الدول الثلاث على أساس علمي ومبنى على الشفافية وليس مجرد قرعة بين المكاتب، لأنه لابد أن يكون على مستوى عالي وذو قدرة كبيرة على إنهاء الدراسات في هذا المجال.
وأشار مغازي إلى أن اختيار المكتب جاء بناء على الأجهزة التي يستخدمها، ويحتاجها خلال دراسته لسد النهضة بغض النظر عن الجنسية، وبعد انتهاء الدراسات يتم تسليمها للدول الثلاث، وتبدأ كل دولة تنفذ ما عليها من التزامات.
وقال مغازي إن كل العروض تأتي يوم 20 نوفمبر القادم، وفي خلال 10 أيام تفتح كل العروض، وسيتم إعلان المكتب الاستشاري يوم 4 ديسمبر القادم، ويتم توقيع العقد ديسمبر القادم في أديس أبابا.