اتحاد المرشدين السياحيين العرب يشارك بمؤتمر للتجارة الإلكترونية بالقاهرة

يعقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المؤتمر الأول للتجارة الإلكترونية يوم الأربعاء القادم بمقر الأمانة العامة للمجلس بالدقي، تحت رعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة اتحاد المرشدين السياحيين العرب برئاسة الخبير السياحي محمد غريب والأمين العام للاتحاد الدكتور أحمد السنوسي.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامي للاتحاد، إن اتحاد المرشدين السياحيين العرب سيشارك بالمؤتمر الذي يستمر على مدى يومين بورقة عمل تتبنى سياسة التثقيف الإلكتروني واستخدام تقنية المعلومات بين أفراد المجتمع وسن التشريعات وتحديد الأطر التنظيمية لحماية مستخدمي تقنية المعلومات للحفاظ على حقوق المستهلك والبائع في بيئة التجارة الإلكترونية.
كما تتبنى الورقة استغلال تطبيقات التجارة الإلكترونية في مختلف القطاعات الاقتصادية بكل الدول العربية.
وأضاف أن ورقة العمل تركز على الاهتمام باستثمار ذلك في دعم التبادل التجاري الإلكتروني فيما بين الدول العربية، وتفعيل دور المرشد السياحي في التجارة الإلكترونية والاعتراف بحقه في العمل لحساب نفسه طبقاً للقانون 121/83 باعتباره شركة سياحية متنقلة يمكن له أن يقدم برنامج خاص يساهم في جذب السياحة.
وأشار إلى أن الاتحاد سيدعو خلال فعاليات المؤتمر إلى إقامة دورات تثقيفية في مجال التسويق الإلكتروني من خلال الاتحاد بالتعاون والتنسيق مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وجامعة الدول العربية لجميع النقابات العاملة في مجال السياحة والإرشاد على مستوى العالم العربي، وتفعيل دور المرشد السياحي في استخدام السياحة الإلكترونية في الدعاية للمقومات السياحية ببلده.
واستحداث أساليب جديدة في الدعاية وتنظيم الرحلات والتسويق لنفسه وبلده والاستفادة من قدرات المرشد كسفير لبلده قادراً على نقل الصورة الحضارية والسياسية والاقتصادية وتفنيد الصورة المشوهة عن بلده.
وأوضح أهمية اعتماد السياحة الإلكترونية كأهم عناصر التجارة الإلكترونية باعتبارها أسهل وأسرع وسيلة لحجز البرنامج الذي يريده السائح، واعتبارها الطريقة الآمنة والخالية من المشاكل والعراقيل والتي تمكّن العميل من حجز الرحلة السياحية إلى أي بلد وبالسعر المعروض إلكترونياً وبكل شفافية لكلا الطرفين.
وقال ريحان إن ورقة العمل الخاصة بالاتحاد ستطالب بتفعيل السياحة الإلكترونية في كل مجالات العمل السياحي من إرشاد وشركات السياحة والنقل السياحي والفنادق والمنتجعات السياحية وحجز الرحلات السياحية إلكترونياً، وهى أسرع الطرق لزيادة معدلات السياحة بالدول العربية حيث أن كل مليون سائح جديد لأي دولة يوفر 200 ألف فرصة عمل وهى أكبر مصدر للدخل القومى والعملات الصعبة .
وأضاف أنه سيطالب كذلك بوضع كل الجهات العاملة بالسياحة تحت مسمى واحد مستقل لتوحيد الجهود من أجل المصلحة العامة وتعميم التسويق الإلكتروني باعتباره أسهل وأسرع الطرق للدعاية وتدريب العاملين في مجال السياحة على أنماطه المختلفة.
ووضع ضوابط وتشريعات لحماية المستهلك في مجال التجارة الإلكترونية وتعميم السياحة الإلكترونية باعتبارها أقل تكلفة من طرق التسويق التقليدى للمنتج والشركات والخدمات المقدمة.
وأكد أن التسويق الإلكتروني يسمح للأفراد والشركات والمؤسسات باتساع دائرة المتلقين للإعلان، وكذلك يسمح بمعرفة النتائج المترتبة على الإعلان لحظة بلحظة عن طريق الإحصاءات والتحاليل الدقيقة التى تنتج عن هذا الإعلان ومعرفة تفاعل الأشخاص بشكل مباشر مع الإعلان مما يستدعي الاستمرار فيه أو تغييره.