مواسير الصرف يقول هشام حسنى، 36 عامًا، صاحب محل زجاج، إن مواسير الصرف الصحى ممددة فى شارع "الجلاء"، منذ أن تم العمل فيه، ولم يكتمل حتى الآن، ولم يتم استخدامها فى الشارع، مطالبًا المسؤولين بإنقاذه من "الطفح"، وتصليح الأماكن المسببة للمشكلة، التى تتسبب فى انبعاث الروائح الكريهة التى تجلب الناموس والحشرات الضارة. يضيف: هناك ورشة خشب، تم افتتاحها حديثًا تسبب الصرف الصحى فى إتلاف كميات من الأخشاب بها. ويقول محمد رضوان، 25 عامًا، عامل: تتكبد ورشة الخشب التى أعمل بها خسائر فادحة، بسبب تلف الخشب من مياه الصرف الصحى، ما يتسبب لنا فى خسارة مادية كبيرة، وكنا قد قدمنا شكاوى كثيرة، لكن لم يستجب أحد إلينا. رشح المنازل يستنكر مختار النجار، 42 عامًا، نجار، تجاهل مجلس المدينة لهم وعدم الاستجابة لشكواهم قائلًا: قدمنا عديدا من الشكاوى، لكن لم يلتفت أحد إلينا، الأمر الذى أدى إلى تفاقم المشكلة، فجدران البيوت تآكلت بسبب رشح مياه الصرف الصحى، ولم تعد فكرة استخدام الرمال لتخفيف آثار المشكلة تفى بالغرض. وتشكو رابعة عبدالحليم، 45 عامًا، ربة منزل، من المواسير المنفجرة بالشوارع وما تسببه من رائحة كريهة، وأمراض تصيب أطفالها، بسبب البكتريا والفطريات الناتجة عن مياه الصرف الصحى. ويضيف صفوت مفيد، 62 عامًا، مدير عام فى التربية والتعليم سابقًا: هناك بعض من أهالى المدينة يستخدمون خطوط الصرف الصحى قبل دخولها الخدمة، ما أدى إلى طفح المواسير خارج المنازل. رئيس المدينة يقول سامح عبدالعليم، رئيس مركز ومدينة البدارى، إن سبب طفح مياه الصرف الصحي هو انسداد خطوط صرف دورة مياه موقف البدارى- أسيوط، وأنه صدر قرار بتخصيص مكان آخر لنقل الموقف إليه، وتمت الموافقة عليه، وأن مشروع مد خطوط الصرف الصحى بالمنطقة الغربية لم ينته بعد، وفى انتظار تشغيله أول أكتوبر المقبل، حسب مسؤولين بشركة المياه. يذكر أن الصرف الصحي وصل بنسبة 90% من الناحية الشرقية بمدينة البدارى، أما الناحية الغربية من المدينة فالصرف الصحى متوقف بها لحين تجهيز الغابة الشجرية، بحسب مركز معلومات رئاسة مدينة البدارى.