''الزراعة'' تُحذر من زيت الزيتون المغشوش وتحدد اختبارات للكشف عن جودته

حذرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المواطنين مع عمليات الغش عند شرائهم زيت الزيتون وثماره والتأكد من مصدر الشراء وأن يكون موثوقا، خاصة مع اقتراب موسم عصر الزيتون.
وأوضح تقرير صادر عن الوزارة، اليوم السبت، أن عمليات الغش تتم عن طريق إضافة الزيوت النباتية أو المواد والمضافات الأخرى إلى زيت الزيتون، مشيرًا إلى أن ''الادعاء بوجود اختبار واحد سريع أو عدة اختبارات سريعة للكشف عن حالات خلط أو غش زيت الزيتون هو غير صحيح''.
وأشار التقرير إلى أن لون زيت الزيتون الأخضر أو الأصفر أو الأصفر المائل للإخضرار أو الأحمرار لا يعد مؤشرا على جودته، ولا يمكن الاعتماد عليه في أي استنتاج لجودة ونقاء الزيت، شارحًا الصفات الحسية الإيجابية لزيت الزيتون كالمرارة الخفيفة في مؤخرة اللسان، وإحساس ''اللذعة'' أو الانقباض في الحلق واللسان عند التذوق وهي ميزة لزيت الزيتون المستخرج في بداية الموسم، أو أن ثمار الزيتون لم تنضج بالكامل بعد أو أنها في المراحل الأولى من النضج.
وأوضح التقرير أن الصفات الحسية السلبية لزيت الزيتون وأسباب ظهورها، مثل ''طعم العفن'' هي الصفة الناجمة عن التخمر اللاهوائي نتيجة حفظ الزيتون في أكياس مكدسة فوق بعضها البعض قبل استخراج الزيت منه، أو نتيجة اتصال الزيت خلال خزنه مع الرواسب المتبقية أسفل العبوات نتيجة عدم فلترة (ترشيح) الزيت، و''طعم الرطوبة'' فهي تنتج عن خزن الزيتون في جو رطب لعدة ايام ما يضاعف كمية الخمائر والأعفان في الزيتون، وغير ذلك الكثير من النكهات الحسية.
ونصح التقرير بأن أفضل درجة حرارة لحفظ زيت الزيتون هي عند 18-20 درجة مئوية، مشيرًا إلى أن زيت الزيتون يتأثر بالضوء لذا يجب حفظه في أوان معتمة.