زوجة الرهينة البريطاني هينينغ تناشد ''الدولة الاسلامية'' اطلاق سراحه

وجهت زوجة البريطاني المحتجز من قبل تنظيم ''الدولة الاسلامية'' الآن هينينغ مناشدة لمحتجزيه للإفراج عنه.
وقالت زوجة المحتجز الذي كان يعمل سائق تاكسي إنها لا تعرف كيف يمكن أن يساهم قتل زوجها في مساعدة أي جهة أو إبراز أي قضية.
وكان هينينغ الذي تطوع لقيادة شاحنة مساعدات تابعة لجمعية مساعدات إسلامية قد احتجز من قبل مسلحين قبل نحو 10 أشهر وهو حاليا محتجز من قبل تنظيم ''الدولة الاسلامية''.
وفي حديث نشرته الخارجية البريطانية ناشدت باربارا هينينغ محتجزي زوجها أن ينظروا بقلوبهم ويتعاطفوا معها ويطلقوا سراحه.
وكان هينينغ البالغ من العمر 47 عاما قد ظهر في شريط مصور بثه ''الدولة الإسلامية'' وقام فيه أحد الأشخاص بقتل البريطاني دافيد هاينيز.
وقالت باربارا ''الآن انسان مسالم ويحب مساعدة الآخرين لذلك تطوع لقيادة شاحنة ضمن قافلة المساعدات وترك أسرته وعمله متوجها إلى سوريا برفقة زملاءه المسلمين لمساعدة المحتاجين''.
وأضافت: ''عندما تم احتجازه كان يقود سيارة إسعاف مليئة بالطعام والماء ليقدمه إلى أي محتاج''.
وقالت باربارا إنها حاولت الاتصال ''بالدولة الإسلامية'' ووجهت إليهم عدة رسائل تحوي أمورا هامة لكنها لم تتلق ردا واحدا.
هدد تنظيم ''الدولة الإسلامية'' بقتل عدد من محتجزيه من حملة جنسيات دول غربية إذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن قصف مواقعه في العراق.
وانضمت فرنسا مؤخرا إلى الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.