اشتكى عديد من أولياء الأمور بمدرسة بدوي محمد بدوي، بقولنجيل، بمدينة المنصورة، من الحواجز العسكرية حول المدرسة، والتي تسببت في إغلاق بواباتي المدرسة الرئيستين، والسماح بفتح باب واحد صغير لايتسع لحركة التلاميذ في آن واحد خاصة في ساعات الذهاب والإياب من المدرسة حيث تبلغ كثافة المدرسة ما يزيد عن 1200 طالب. وقال مختار حسن، مدير المدرسة إن هذه الحواجز العسكرية المقامة حول المدرسة لتأمين استراحتي مدير أمن الدقهلية، ومحافظ الدقهلية، ومقر جهاز مباحث الأمن الوطني، منعت معدات ترميم المدرسة، من الدخول قبيل بدء العام الدراسي بأسبوع واحد والمدرسة مهددة بالانهيار وتحتاج لإصلاح وترميم وهدم وإزالة أجزاء أخرى من المدرسة، وقمت بإرسال فاكسات وتليغرافات وشكاوى إلى كل الجهات المعنية فلم يجبني أجد. وأضاف "حسن" عانيت حتى استطعت الحصول على موافقة بترميم المدرسة وصدر القرار قبل العام الدراسي بأسبوعين فقط ولما تحرك المقاول المسؤول عن عملية الترميم بمعداته منعته الحراسة على تلك الحواجز من المرور للدخول إلى المدرسة بحجة تدابير أمنية وأنا لا أدرى ما التدابير الأمنية التي تمنع دخول معدة إلى المدرسة خاصة وحال المدرسة يرثى له.