مجلة أمريكية: 3 أنواع من الجهاديين في صفوف داعش

قالت مجلة نيو ريبابليك الأمريكية إن الجهاديين الذين يقاتلون مع داعش ثلاثة أنواع، مشيرة إلى أن غالبية المجموعات الشيطانية في الكوكب على حد وصفها سوف تسقط.
ونوهت المجلة إلى قصة الشاب المصري إسلام يكن الذي وضع صورته على الفيس بوك قبل انضمامه لداعش بعامين، مشيرة إلى أن الصورة التي كانت تحتوي على كلاشينكوف وسيف، ورأس شيعي لم تلفت انتباه أحد خارج دائرة أصدقائه في مصر.
واضافت أنه عندما تم الوصول لصورة يكن منذ شهر تسبب ذلك في قدر من الارتباك حول حقيقة انضمام هذا الشاب ذو التعليم الجيد إلى تلك الجماعات المتشددة، مشيرة إلى أنها أيضا دفعت لدراسة شخصية عبد الماجد عبد الباري البريطاني المعروف باسم جيني والمتهم في ذبح الصحفي الأمريكي جيم فولي وستيف سوتلوف.
وقالت المجلة إن نوعية كل من إسلام يكن وعبد الماجد البريطاني المعروف باسم جيم لا تمثل انعكاسا كاملا لصورة الجهاديين في سوريا، مشيرة إلى هناك ما بين 10.000 إلى 15.000 من المقاتلين ضمن صفوف داعش أجانب إضافة إلى بقايا البعثيين والمقاتلين المحليين وفقا للصحيفة.
وقالت المجلة إن بعض مقاتلي داعش من غير المقاتلين الغربيين يفتقرون إلى التدريبات العسكرية ويسعون إلى القيام بدور دعائي عن قسوة داعش.
وذكرت المجلة إن النوع الثاني من مقاتلي داعش هم الذين يتم وصفهم ب " المؤمنين الحقيقيين" وهم مرتبطون بالخليفة أبو بكر البغدادي ومنهم الجهاديون الغربيون الذي انتقل بعضهم إلى الرقة في سوريا برفقة عائلاتهم.
وأما النوع الثالث من الجهاديين فهم المقاتلين السنة المنتمين للقبائل العراقية وهو النوع الأهم كما تقول المجلة، مشيرة إلى أن انضمامهم لداعش ليس لمجرد الجهاد كباقي المقاتلين وإنما للحصول على الأمن والحياة الجيدة.
وأضافت أنهم يرغبون في معاقبة حكومة بغداد على اهمال السنة لفترات طويلة، مشيرة إلى أن من وصفتهم بالمؤمنين الحقيقيين كان لهم دور كبير في تمكين داعش من السيطرة على مساحات شاسعة من العراق.
وقالت الصحيفة إن بعض السنة المقاتلين في صفوف داعش هم بعثيين سابقين وبعضهم كان ضمن مليشيات عزت الدوري الذي كان نائبا للرئيس العراقي السابق صدام حسين، مشيرة إلى أنهم تحالفوا مع داعش لقتال الحكومة الشيعية.