أعلن عمال شركة وبريات سمنود، اسنحابهم من عضوية النقابة العامة للغزل والنسيج، وتأسيس نقابة مستقلة، بسبب عدم وقوف النقابة العامة بجانبهم في أزمتهم مع الشركة التي ترفض صرف المستحقات المالية لأكثر من 1200 عامل. وأعلن العمال، انسحابهم من عضوية النقابة العامة للغزل والنسيج، ووقف سداد أي اشتراكات لصالح النقابة العامة، مؤكدين على تأسيس نقابة مستقلة تعبر عن آمالهم ومطالبهم ولا تقف متخاذلة وهم يعانون من مشكلاتهم طوال الشهور الماضية. وكانت اللجنة النقابية بالشركة قد تقدمت بإستقالتها احتجاجا علي عدم تصحيح أوضاع ما يقرب من 1200 عامل، وعدم استجابة المسؤولين لنداءات اللجنة النقابية، خاصة بعد إرسالها العديد من الإستغاثات لمجلس الوزراء وجميع الوزراء المعنين بأمر الشركة، وضعف أداء النقابة العامة التي تؤكد دائما على أن دورها تنفيذي ويقتصر على رفع الشكوى لأصحاب الشأن فقط . واجتمع عمال وبريات سمنود، أمس الثلاثاء، بحضور رئيس الإتحاد الإقليمي لنقابات الدلتا ومسؤولة المرأة بالإتحاد، لتنفيذ قرارهم بتأسيس نقابة مستقلة تعبر عنهم وتقودهم إلى تحقيق مطالبهم المشروعة، لا نقابة تبيعهم وتوافق على أن يعملوا بنصف أجورهم مثلما فعل رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، الذي أثبت أنها نقابة لتحصيل اشتراكات فقط ولا تستطيع تحمل عبء المطالب العمالية الخاصة بالعاملين بالغزل والنسيج طوال رحلة عمال الشركة من أجل إعادة تشغيلها.