أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، وتستعد المدارس في محافظة الدقهلية، بتجهيز الفصول من أعمال النظافة والإنارة وفرش الأثاث وكل ما يلزم لاستقبال الطلاب خلال السنة الدراسية الجديدة. ومن جانبها شنت المحافظة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، الشهر الماضي عدة حملات تفتيشية للوقوف على أحوال المدارس والمشاكل التي تعانيها. "ولاد البلد" تفقدت عدد من المدارس بقرى ومركز دكرنس، ورصدت بعض السلبيات الموجودة داخل المداراس وخارجها، واجتمعت أغلب مدراس دكرنس على مشكلتين النظافة وانتهاء صلاحية طفايات الحريق وعدم وجود خراطيم الحريق في الحنفيات المخصصة لذلك داخل المدرسة. وأرجح بعض مديرى المدارس السبب وراء قلة أعمال النظافة داخل المدرسة لقرار مجلس الوزراء بعدم التعاقد مع أي عماله مؤقته، وأن العامل الذى يخرج على المعاش لا يأتي بديل له. فيما قال البعض الأخر بأن هناك عامل واحد فقط هو القائم على جميع أعمال النظافة وخدمة المدرسين والطلبة داخل المدرسة بمفرده دون أن يساعده أحد لذلك لا يستطيع بأن يقوم بكل هذه الأعمال. أما عن بعض المدارس التى تميزت بمستوى أفضل في النظافة عن غيرها فقمنا بسؤال مدير المدرسة عن السسب وراء ذلك فرد قائلا" احنا هنا كمدرسين بنشترك مع بعضنا وكل واحد بيدفع 10 نيه فى الشهر وبنجيب عاملين ينظفولنا المدرسة". وتأتي فى المرتبة الثانية للمشكلات الموجودة في المدارس هي عدم صلاحية طفايات الحريق الموجودة داخل معامل العلوم والكيمياء بالمدارس وعدم تعبئتها وتجديدها منذ عدة سنوات، بالإضافة أن جميع المدارس لا يوجد بها خراطيم في حنفيات الحريق وبسؤال أحد مديري المدارس عن ذلك رد قائلا" الخرطوم دة عهده عليا وأنا خايف يتسرق فبشيله من الحنفيات لكن هو موجود بالمدرسة". أما عن المشكلات الفردية التي تعاني منها المدارس، فيعاني أهالى قرية ميت السودان من مدرسة ميت السودان الإبتدائية، بسبب الترعة الموازية للمدرسة والتى تبتعد عنها 4 أمتار فقط الأمر الذي يعاني منه أولياء الأمور طوال العام الدراسى، وهو الذهاب مع أولادهم لتوصيلهم صباحا والتأكد من دخولهم المدرسة، ثم يعاودون الذهاب إلى المدرسة مرة أخر قبل انتهاء اليوم الدراسى بساعة خوفا من وقوع أبنائهم بالترعة، مما يمثل عبئا على أولياء الأمور طوال العام الدراسي. وعلق أحد أولياء الأمور بالقرية أن العام الماضي سقط طالبين بالترعة وتم انقاذهم بمعجزة ولولا وجود أحد أولياء الأمور مصادفة لكانوا غرقوا. كما تعاني المدرسة أيضا من مشكلة النظافة الخارجية للمدرسة، حيث يوجد بها تجمع قمامة خلف المدرسة وينتظر باليومين والثلاثة لتقوم الوحدة المحلية برفع القمامة من مكانها.