هل تعانون من القلق جراء الأخبار؟!

أستاذة مساعدة في علم النفسنصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة.
أرسلوا استفساراتكم إلى:advice@jawhara.meإن الأخبار السيئة والعناوين المروعة تشكل مادة جيدة للإعلام لترويجها، ولكنها وللأسف سيئة لصحتنا.
ولكن لماذا نظل نبحث عن المزيد؟ يبدو أن هناك نوع من اللاصق يقيدنا بها، مصنوع من مزيج من الحشرية والافتتان والخوف والاهتمام بحياة الآخرين الذي لا ينتهي.
ولصعوبة فصل أنفسنا كلياً عن أخبار العالم علينا محاولة الحد منها وتحقيق التوازن بين نشاطاتنا الأخرى لكي لا تستهلكنا النشرات المخيفة بالكامل وتسبب لنا ما يعرف بحالة الجزع من الأخبار.
ويصح هذا خصوصاً لدى الأطفال إذ أن الخوف والقلق اللذين لا لزوم لهما يسيطران عليهم لأن عقولهم لا تستطيع استيعاب أو تفسير الأحداث التي يتعرضون لها بشكل كامل.
ما العمل إذاً؟ إليكم عادات صحية يمكنكم تنميتها لمحاولة الحد من الأخبار المسببة للجزع:- ضعوا حداً لعدد الساعات التي تمضونها تتصفحون الانترنت أو تشاهدون التلفاز وتناقشون الأخبار- راقبوا ما يشاهده أطفالكم على التلفاز وألعاب الفيديو التي قد لا تكون مناسبة لعمارهم- لا تسمحوا بمتابعة الأخبار لدى تناول الطعام أو القيام بأي نشاطات أخرى- فسروا العناوين تفسيراً مفصلاً لتجنب أي شك- ناقشوا مواضيع اجتماعية في المنزل بدلاً من الاعتماد على الانترنت والتلفاز- شجعوا على قراءة الكتب خلال أوقات الفراغ للمساعدة على حث الخيال وتحسين مهارات القراءة- تجنبوا مشاهدة صور مؤلمة قبل الخلود للنوم