ثمينة شاهيم- أستاذة مساعدة في علم النفسنصائح نفسية من الدكتورة ثمينة شاهيم لقراء جوهرة. أرسلوا استفساراتكم إلى:[email protected]عزيزتي ثمينة: لطالما كانت لدي علاقة سيئة مع أخي خلال نشأتنا ولكن مؤخراً ازدادت سوءاً. وفي الواقع هذا يشكل أمراً محرجاً حيث أننا الاثنين في الأربعين من العمر وما زلنا نتصرف بطريقة غير ناضجة. هل لديك مقترحات تساعدينا فيها لتحسين علاقتنا؟تحياتي،رونالدعزيزي رونالد:في البداية، أن في غاية السعادة لاتخاذك هذه الخطوة الهامة جداً. حيث أن معظم الأشخاص قد يكملون في مثل هذه العلاقة السيئة والسلبية ويفضلون أن يلقوا باللوم على الشخص الأخر عوضاً عن حل كافة الأمور العالقة. وفي مثل هذه المواضيع المتعلقة بين الأخوة والمشاكل بينهم قد يأخذ حلها وقتا، ولهذا عليك أن تكون صبوراً وأن تحافظ على اصرارك على حل الوضع. عليك أن تبدأ بحل كافة الأمور العالقة كبالغين، وهذا يعني أن تنسيا كل الإهانات والإحباط وأن تدعا ذلك جانباً. عليكما أن تحددا وتنشئا حدوداً من الاحترام تلتزمان بها كليكما وهذا بعد أن تتناقشا كيف تأذيتما وجرحتما مما كان بينكما سابقاً. فهذه الجروح عليها أن تشفى قبل أن تمضيا قدماً. وعندما تعتذرا كليكما عما حدث، ناقشا ما عليكما تجنبه من أقوال وأفعال. لا تلقيا باللوم على أحد وركزا على ما بينكما من مشاكل وابحثا عن الجذور واسعيا للحل. عزيزتي ثمينة:ليس لدي أحد لعيد الحب ، وهذا يجعلني حزيناً جداً وقلقاً. . لماذا هذا الشعور؟ مع حبي،الوحيدعزيزي الوحيد:قد تمتلك هذا الشعور بالوحدة في هذا الوقت، ولكنك من المؤكد لست وحيداً. فكر بكل الأشخاص الرائعين والدعمين من حولك عوضاً عن التفكير بالشخص الذي ليس جنبك والذي من المفترض يملئ كل الجوانب الرومانسية وأمنياتك في يوم عيد الحب. وبالطبع لا يمكن لومك على هذا الشعور حيث أن كل مكان تذهبه يذكرك وبقوة بهذه المناسبة!! وتذكر أن التوقعات الكبيرة وبالأخص غير الواقعية منها يمكن أن تقودنا إلى خيبة أمل، وحتى هؤلاء المغرمون ولديهم علاقات عاطفية قد يشعرون بتوتر وقلق بهذا اليوم. حاول أن تخطط شيئاً مميزاً لنفسك في عيد الحب. فلماذا تنتظر أن يشتري لك أحد آخر الورود، والشوكولا، أو يقدم لك جلسة تدليك؟ اجعل لديك نظرة ايجابية في الحياة وامتلك زمام سعادتك.
