استئناف بعض الرحلات الجوية مع تراجع الرماد البركاني

استؤنفت بعض الرحلات الجوية في أمريكا الجنوبية التي كانت كانت الغيت من قبل بسبب سحب الرماد التي يقذفها بركان شيلي.
وأعيد فتح المطار الرئيسي في العاصمة الارجنتينية بيونس آيرس، بينما بقيت بعض المطارات الصغيرة مغلقة.
وكانت سحب الغبار المنبعثة من البركان أدت إلى تعطيل الرحلات الجوية في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية.
وعلقت السفريات من وإلى العاصمة الارجنتينية بيونس آيرس، كما الغيت رحلات في مطار سانتياغو في شيلي.
وكانت السلطات الشيلية وسعت منطقة الإخلاء المحيطة ببركاني بوييهو وكوردون كول والواقعة على بعد 800 كيلومتر (500 ميلا) جنوب العاصمة سانتياغو.
وبدا البركان في الثوران خلال يومي السبت والأحد الماضيين مرسلا سحبا من الرماد البركاني.
وأكد مسؤولون أنه تم الغاء أكثر من 60 رحلة داخلية وخارجية من مطارين في بيونس آيرس.
واعلنت ايرولاينز ارجنتيناز آند اوسترال شركة الطيران الرئيسية في البلاد عن الغاء كل الرحلات الجوية إلى حين إشعار آخر.
ويواصل المسؤولون الارجنتينيون مراقبتهم لانتشار الرماد البركاني، كما أعرب بعضهم عن خشيتهم من وصوله إلى اقليم بيونس آيرس.
ويقدر عدد السكان الذين نزحوا من منطقة النشاط البركاني حتى الآن بحوالي 4000 شخص، وتحاول السلطات الشيلية إقناع المزيد من السكان بمغادرة ديارهم.
وتخشى السلطات من أن تتسبب المواد البركانية في وقف تدفق الانهار في المنطقة مما يؤدي إلى فيضانها.
يذكر أن شيلي واحدة من أكثر الدول ذات النشاط البركاني في العالم، حيث يوجد فيها أكثر من 3000 بركان على أراضيها، بينها حوالي 80 بركان نشط.