واشنطن - يزور مسؤولون تنفيذيون من شركات جوجل وسيتي جروب وبوينج وشركات أمريكية اخرى القاهرة هذا الاسبوع لاستكشاف فرص للاستثمار في مصر ما بعد مبارك ومطالبة الحكومة الانتقالية بمعالجة المشكلات التي ثبطت همة الاستثمار الاجنبي في الماضي. وقال ليونيل جونسون نائب رئيس شؤون الشرق الاوسط بغرفة التجارة الامريكية لرويترز قبل بدء الرحلة نبحث في واقع الامر مجموعة من الاحتمالات لنمو يقوده القطاع الخاص في مجالات مثل السياحة والنقل والبنية التحتية. وسيجتمع المسؤولون التنفيذيون مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف ومسؤولين كبار اخرين ورجال اعمال ومجموعات من المجتمع المدني. وهذا أول وفد تجاري أمريكي يزور مصر منذ ان ارغمت احتجاجات الرئيس حسني مبارك على التخلي عن السلطة في فبراير شباط. وقال جونسون وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية ووزارة الخزانة الامريكيتين ان الوفد التجاري الامريكي يعتزم ايضا اجراء محادثات مع الشباب المصري الذي قادت مطالبه من اجل الحصول على فرص عمل افضل وحرية اكبر في التعبير الى حدوث التغيير الذي شهدته مصر. وأضاف جونسون "الشركات الامريكية كانت منذ وقت طويل محل ترحيب في مصر من قبل الحكومة والشعب. ولكن اعتقد فيما يتعلق بمسألة الحكم فانه لا توجد محاسبة وشفافية." وقال انه نتيجة لذلك فان "العديد من الشركات لم تكن مستعدة للقيام باستثمارات كانت ستؤدي الى توفير المزيد من فرص العمل وتنشيط الاقتصاد . الان ومع وجود اجواء سياسية جديدة فان المناخ الاقتصادي ربما يكون اكثر انفتاحا وشفاقية ويوفر المزيد من المزايا والفرص لتوفير فرص العمل لمزيد من المصريين." وتأتي الزيارة في اعقاب تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما في الاونة الاخيرة بدعم مصر في تحولها السياسي من خلال اعفائها من نحو مليار دولار من الديون المستحقة عليها لتحرير الاموال لتوفير وظائف وتنظيم العمل.