الدوحة 30 مايو ايار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - رد القطريون بغضب على مزاعم بأن بلدهم دفعت اموالا من أجل الفوز بحق استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وكانت الاحتفالات عمت شوارع قطر بعد فوزها بحق استضافة البطولة في مطلع ديسمبر كانون الأول الماضي. وثار الجدل بعد رسالة الكترونية مسربة مصدرها جيروم فالك الامين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جاء فيها أن قطر "اشترت" حق التنظيم وهو ما نفاه الرجل اليوم الاثنين. وقال علي البدر (50 عاما) "أشم راحة سياسة قذرة في هذا الأمر. منذ اعوام قليلة لم يكن أحد يعرف قطر والان بعد فوزنا تشعر بلدان كبيرة مثل انجلترا بالغيرة." وستكون قطر أول دولة عربية تنظم أهم بطولة كرة قدم وشعر عشاق كرة قدم عرب بالسعادة أيضا. وستنفق قطر الغنية بالغاز 65 مليار دولار في الاستعداد للبطولة وفقا لتقديرات. وقال عمر العمادي (27 عاما) "اذا كان هذا صحيحا فلماذا لم نسمع عنه من قبل؟ هذا الامر يتعلق بمفهوم الغرب عن قطر. انهم يعتقدون اننا لا نزال نمتطي الجمال." وأكد فالك انه بعث برسالة عبر البريد الالكتروني الى جاك وارنر رئيس اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) بشأن نية القطري محمد بن همام خوض انتخابات رئاسة الفيفا امام الرئيس الحالي سيب بلاتر وألمح فيها الى أن قطر دفعت اموالا مقابل نيل حق الاستضافة لكن فالك أشار اليوم انه كان يقصد ان قطر استغلت قدراتها المالية لحشد الدعم اللازم. وقال بدر العتبي (16 عاما) "انهم يقولون ذلك لانهم لا يريدون أن ننظم كأس العالم." ورفض المسؤولون عن حملة قطر لاستضافة كأس العالم المزاعم بشأن شراء الاصوات. وقالوا في بيان "تنفي اللجنة القطرية المسؤولة عن استضافة كأس العالم 2022 بشكل قاطع ارتكاب أي اخطاء فيما يتعلق بالحملة الناجحة لتنظيم البطولة." وقال قطري اخر في العشرينات من العمر "الأمير ليس فاسدا مثل ساسة عرب اخرين. لقد تابع بحرص العملية باكملها."