أجلت الدائرة 15بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب '' الهروب الكبير''، لجلسة 15 سبتمبر المقبل، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و 130 متهما من بينهم رشاد بيومى و محمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى و سعد الحسيني و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. وكلفت النيابة العامة، الاستعلام من الأمن الوطني عن اسم الضابط المسئول عن الإشراف علي التحريات التي أجراها المرحوم محمد مبروك في القضية، واسم الضابط رئيس التحريات في القضية، والاستعلام من الجهات المختصة عن تأمين كوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي والقنطرة شرق، لسماع أقوالهم في كيفية تأمينهم، وسماع أقوال المسئولين عن المكتب التمثيلي الدبلوماسي الفلسطيني وقت الأحداث، واستدعاء كل من اللواءات أحمد وصفي قائد الجيش الثاني، وحسن الرويني وحمدي بدين وحسن عبد الرحمن وحسن عبد الحميد وفرحات كشك العميد مجدي موسي سليمان مأمور سجن ابو زعبل والعقيد حسام عامر والعميد احمد الفحام كلاً منهم بصفته وقت الاحداث وذلك لسماع أقوالهم بناء علي طلب الدفاع. وصرحت المحكمة، باستخراج صور رسمية للدفاع من المستندات المنوه عنها بالجلسة، كما أمرت المحكمة بالاستعلام عن وفاة المتهم 71 رائد العطار، والعفو من الغرامة عن شاهدي الإثبات والتي كانت قد قررتها بالجلسة السابقة. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.