قال شقيق عمرو فهيم، المتهم الرئيسي في ثلاثة قضايا، والمعروفة إعلاميًا بالتحرش بفتيات التحرير، إن شقيقه عمرو ملتزم دينياً، واعتمر ثلاث مرات، وعاد من السعودية منذ ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنه متزوج ولديه أربع أولاد. وأضاف محمد فهيم – أمين شرطة- أن أخيه يعمل في البناء، ومتابعاً أن عمرو توجه إلى ميدان التحرير مع ثلاثة من أصدقائه للاحتفال بتنصيب السيسي، فوجد أن هناك العديد من حالات التحرش، وأن الشرطة تقبض على بعض المتحرشين، حينها حاول مغادرة الميدان وتم القبض عليه.
وتعقد الجلسة في غرفة المدوالة، ودخلت هيئة المحكمة إلي جانب أحدى المجني عليهن والمدعي بالحق المدني بالإضافة الهيئة الدفاع عن المتهمين.
يواجه المتهمون بقضايا التحرش اتهامات استعراض القوة والتلويح بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجني عليهن بقصد تخوفيهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير في إرادتهن لرفض سطوهم عليهن وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسوهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن حال كونهن إناث ووقعت الجريمة من أكثر من شخصين حيث ارتكبوا الجرائم الأتية:
احتجزوا وأخرون مجهولون المجني عليهن في غير الأحوال المصرح بها قانونًا بأن حاصروهن داخل حلقة بشرية منهم ومنعوا مغادرتهن وقيدوا حركاتهن وعذبوهن بدنيًا بأن انهالوا عليهن ضربًا واستباحوا عرضهن محدثين إصابتهن الواردة بتقرير الطبيب الشرعي.
وسرقوا وأخرون مجهولون المنقولات المبينة المملوكة للمجنى عليهن بطريق الإكراه بأن قيدوا حركاتهن وعذبوهن بدنيًا وبثوا الرعب في نفوسهن، وشلوا مقاومتهن تاركين بجسدهن أثر الجروح المبينة بقرير الطبيب الشرعي حتى تمنوا من بلوغ مطلبهم والاستيلاء على المسروقات.