أكد مصدر قضائي أنه لاتوجد مادة قانونية لمعاقبة المسلمين المفطرين جهرا، بالرغم من أنها قد أثيرت من قبل في الصحف، كاقتراح لوضع قانون يتيح معاقبة من يفعل مثل هذا من المسلمين، موضحًا أن هذا دور الدعوة الدينية ووسائل الإعلام للتوعية والتأكيد. وأوضح المصدر في تصريح خاص ل ''مصراوي'' أن أسباب استبعاد وضع وتطبيق قانون يجرم مثل هذا الفعل، تعود لسبب أن بلدنا يعيش فيها أجانب وأقباط، وكل منهم له مبادئه الدينية وحريته نحو هذا، وهناك مرضى لا يستطيعون الصوم، فلو فرض قانون بمعاقبة من يفطر جهرا، كيف سيثبت هذا حتى في حالة ضبطه، ووقتها سيبرر كل شخص السبب وراء إفطاره بأنه مريض وقد ينفى من يتم ضبطه بأنه فطر جهرا لأنه لا دليل ضده، وهنا قد حمل وزرا أكبر بسبب كذبه على الله، وسيتم البراءة في كل القضايا التى على هذا النحو. وأشار المصدر أنه يجب على كل مسلم مريض غير قادر على الصوم أن يراعى مشاعر الصائمين فلا يطلب أي مشروب أو مأكولات أمام الجميع ليثيرهم، وهذا مبدأ أخلاقي، حيث أن دائرة الأخلاق أوسع من دائرة القانون، وليس بالقانون وحده تحيا الأمم. واختتم تصريحه لكل من يفعل مثل هذا بآية من كتاب الله ''إذا بليتم فاستتروا''.